بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هاتفيًا الأزمة الخليجية مع زعماء عدد من دول المنطقة.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، إن ترامب أجرى مكالمات هاتفية منفصلة، مساء الأحد، مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي عهد الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان.
وأشار البيان إلى أن “ترامب أعرب عن هواجسه حيال الخلاف المتواصل بين قطر وبعض الدول العربية”.
وأكد ترامب على “ضرورة وقف تمويل الإرهاب، ومكافحة الإيديولوجيات المتطرفة”، حسب البيان.
كما شدد ترامب على “أهمية وحدة الصف في المنطقة من أجل الوصول إلى هدفي هزيمة الإرهاب وتعميم الاستقرار الإقليمي، اللذين تم تحديدهما في قمة الرياض”.
ولفت البيان إلى أن “هدف ترامب في هذه المرحلة هو إنهاء تمويل الإرهاب”.
وتأتي اتصالات ترامب بالتزامن مع انتهاء المهلة التي منحتها الدول الأربع المقاطعة لقطر للاستجابة لمطالبهم، قبل أن يعلن عن تمديدها 48 ساعة استجابة لطلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصاراً برياً وجوياً على الدوحة، لاتهامها بـ”دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة بشدة.
وقدمت الدول الأربعة، في 22 يونيو/حزيران الماضي، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبًا إلى قطر لإعادة العلاقات معها، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها انتهت منتصف ليل الأحد.
وقالت الدوحة إن المطالب تم تقديمها لتُرفض، مضيفة أنها مستعدة للتفاوض إذا توفرت الشروط المناسبة. واعتبرت مطالب الدول المقاطعة “ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ”.
وشدّدت على أنها تواجه حملة افتراءات، وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وطن اف ام