دولي

“يونيسيف”: الأطفال تضرروا من العنف خلال 2014 أكثر من أي وقت مضى في التاريخ الحديث

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن عام ٢٠١٤ “شهد أحداثا قاتمة للأطفال” في أنحاء العالم، معتبرة أن “الأطفال تضرروا من العنف والكراهية المتطرفة خلال عام 2014 أكثر من أي وقت مضى في التاريخ الحديث”.

 

ولفتت المنظمة في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن نحو 230 مليون طفل يعيشون، حاليا، في دول متضررة بالصراعات.

وأشارت إلى أن “المذبحة التي قتل فيها أكثر من مائة طفل في مدرسة بباكستان، وما تردد عن مقتل 15 تلميذة في تفجير سيارة باليمن هما آخر أحداث سنة قاتمة للأطفال بأنحاء العالم”.

ولفتت إلى أن “استهداف المدارس تكرر هذا العام، ودفع التلاميذ والمعلمون والموظفون ثمنا باهظا لذلك”.

وأكدت “عدم وجود أي تبرير لمثل هذه الوحشية ضد الأطفال أثناء قيامهم بعمل بسيط وهو التوجه إلى المدرسة”.

وقالت منظمة “يونيسيف” إن “تلك المآسي تشدد على ضرورة أن يكون عام 2015 هو العام الذي تكون فيه حماية للأطفال من جميع أشكال العنف، وفي كل مكان أولوية دولية”.

كان المدير التنفيذي لـ”يونيسف”، أنتوني ليك، وصف في بيان له، الأسبوع الماضي، عام 2014 بأنه “عام مدمر” للأطفال في العالم، محذرا من أن الأزمات، التي طال أمدها في بلدان مثل أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا والصومال والسودان وباكستان، واليمن، ما زالت تودي “بحياة ومستقبل الأطفال” دون أي مؤشر على التوقف.

وطن اف ام

زر الذهاب إلى الأعلى