أطلقت مجموعة من منظمات الإغاثة الرائدة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي مشروعاً مدته عامين لتخفيف حدة التوتر بين اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة في الاردن ودول الجوار السوري باسم مشروع “عزم الشباب”.
ويشمل المشروع إطلاق قواعد محلية جديدة في الأردن ولبنان والعراق، تهدف إلى تمكين الشباب في جميع أنحاء المنطقة وإلى الحد من (مخاطر التطرف) من خلال التدريب على المهارات الوظيفية والتعليم ونوادي ولجان المجتمعات الجديدة وذلك لجمع الشباب معا من مختلف الخلفيات.
ويشارك في المشروع الذي يدعمه الصندوق الائتماني الأوروبي والمعروف باسم “صندوق مدد” تحالف يضم كلا من مؤسسة أجيال السلام في الاردن والمؤسسة الكاثوليكية الخيرية للتنمية الدولية ومنظمة كاريتاس لبنان ومنظمة الإغاثة الإسلامية ومؤسسة كويست سكوب ومنظمة الرؤية العالمية.
وقال مدير التعاون والتنمية في سياسة الجوار الأوروبية مايكل كولر: إن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و25 عاماً سيشاركون في المشاريع المتوفرة في البلدان الثلاثة المجاورة لسوريا حيث يصل عددهم إلى أكثر من مائة ألف شخص.
ويقوم “صندوق مدد” التابع للاتحاد الأوروبي بتمويل ما قيمته 12,8 مليون يورو، أو ما يعادل 95 % من إجمالي تكاليف المشروع لمدة عامين، فيما تم تغطية النسبة المتبقية البالغة 5 % من قبل الوكالة الكاثوليكية الخيرية للتنمية الدولية ومنظمة الإغاثة الإسلامية في جميع أنحاء العالم ومنظمة الرؤية العالمية.
وطن اف ام