قال رئيس البرلمان الباكستاني، سردار أياز صادق، إن بلاده بأسرها اتحدت من أجل وضع استراتيجية جديدة لمكافحة الإرهاب، عقب حادث الهجوم على مدرسة الشهر الماضي، الذي أودى بحياة 150 شخصًا، موضحًا أن بلاده لا تنتظر دعم الولايات المتحدة الأمريكية في مكافحة الإرهاب “لأنها هي من أوجد هذا الإرهاب”.
جاء ذلك في حوار أجراه معه مراسل الأناضول، على هامش مشاركة “صادق” في المؤتمر العاشر لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وأوضح فيه أن بلاه فقدت 65 ألفًا من مواطنيها في الحرب، التي فرضت عليها عبر أفغانستان عقب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، إلا أن المجتمع الدولي لم يقدم العون لها.
وأفاد “صادق” أن بلاده، خلال تلك الفترة تدهورت كثيرًا من الناحية الاقتصادية، فيما اكتفت دول التحالف بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم بضعة ملايين من الدولارات، موضحًا أنهم لا ينتظرون العون بعد الآن من أحد، وأنهم سيحاربون الإرهاب بأنفسهم.
ومضى رئيس البرلمان قائلًا: “لا ننتظر من الولايات المتحدة الأمريكية على الخصوص أي دعم، هم أصل هذا الإرهاب، وهم من أوجدوه، عندما احتل الاتحاد السوفيتي أفغانستان قدموا الدعم للمسلحين، ونتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في إطار الاحترام المتبادل، وسنواصل التعاون معها لكن لا الولايات المتحدة، ولا أي دولة أخرى سوف تسيّرنا”.
وحول التعاون مع الجارة أفغانستان في مجال مكافحة الإرهاب أوضح “صادق” أن الاتفاقيات بين البلدين مستمرة، وأن الاستقرار لن يتحقق في أي منهما ما لم يتحقق في الآخر، مشيرًا إلى تعاونهم مع الحكومة الباكستانية الحالية في الكثير من المجالات.
ولفت إلى أن رئيس هيئة الأركان الباكستاني، ورئيس جهاز الاستخبارات، توجها إلى أفغانستان لاستلام ستة أشخاص، معتقلين هناك، للاشتباه بعلاقتهم بالهجوم على المدرسة.
وأكد رئيس البرلمان الباكستاني أن المفاوضات، التي كانت جارية مع حركة طالبان قبل الهجوم على المدرسة، لن تستأنف حتمًا، موضحًا أن “التفاوض مع القتلة هو مضيعة للوقت”، وأضاف: “إذا كانت طالبان تريد التفاوض فعليها إلقاء السلاح والتسليم”.
واقتحم عدد من مسلحي طالبان، الشهر الماضي، مدرسة في مدينة بيشاور غربي باكستان، واحتجزوا طلابها كرهائن، وبدأت قوات الأمن إثر ذلك بعملية لتحريرهم، أدت إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين داخل المدرسة، التي تقع تحت إدارة الجيش الباكستاني، ويدرس بها أبناء الموظفين من عسكرين، ومدنيين، ما أسفر عن وقوع 150 قتيلًا من بينهم 132 طفلًا، وجرح 128 آخرين.
الأناضول – وطن اف ام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أن أمريكا وإسرائيل وأعوانهم هم سبب جميع الجرائم بين جميع أمة محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه وفي أرض الله كلها بسم الله الرحمن الرحيم ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولانصير ) وقال الله تعالى ( إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ) كم ثروات حكام وأمراء ورؤساء دول الخليج والدول التي تضرب أبناء الشعب اليمني ولماذا سمحوا للقوات الأمريكية بدخول أراضي شعوبهم ليحموا شعوبهم أم ليحموا أنفسهم وأعوانهم من شعوبهم كم من المليارات التي يمولون جرائمهم على أمة محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه يجب أن يسأل أبناء الشعوب العربية والإسلامية وخاصة الشعب السعودي أنفسهم لماذا ثمانون في 80% من الشعب السعودي لا يملكون منازل وكم من الشعب مستأجرين وممن وكم منهم بدون أعمال ولماذا وكم دخل كل فرد من الشعب وكم دخل كل فرد من حكامهم والأمراء وأعوانهم ولماذا كان المفروض أن تذهب هذه المليارات لأبناء الشعب السعودي الذي حقاً لهم وهل يحكم حكام الخليج والدول العربية مثل ما حكم بة الخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ولماذا حكام العرب لا يستطيعون الخروج مثل عامة شعوبهم أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فما بالك بمن ينتهكون سيادة اليمن ويزهقون أرواح أبناء الشعب اليمني ويدمرون ممتلكاته بدون أي حق على الشعوب الخليجية وشعوب الدول العربية أن يخرجوا القوات الأمريكية من أراضيهم كما أخرجهم الشعب اليمني ولا يضلوا غافلين مستعبدين ويرفضوا أي اعتداء على أي مسلم وعلى أي شعب مسلم وعلى أي شعب بدون أي حق شرعي قد شرعه الله وعلى حكام الخليج وأحزابهم من جميع الدول أن لا يركنوا إلى ثرواتهم والى أمريكا وإسرائيل وأحزابها وأن يعتبروا من جرائم أمريكا وإسرائيل وأعوانها التي يختلقونها في أرض الله كلها ويحفظوا أرواح وأموال شعوبهم ولا يقدموا أبناء شعوبهم قرابين ليضلوا حكام على شعوبهم فستنهار بهم في نار جنهم هم وأعوانهم فهل دين الله وكتاب الله وشرع الله يرضى بهذه الجرائم وهل جميع الديانات السماوية ترضى بهذه الجرائم التي يقوموا به حكام دول الخليج وأحزابها في أبناء الشعب اليمني الذي لم يعتدي عليهم قال الله تعالى( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) والله لا يستطيع أي حاكم من حكام العرب أن يرفض أي أمر لأمريكا وأحزابها كما رفضه الشعب اليمني الأصيل وأخرج الجنود الأمريكيين الذين قتلوا أبناء اليمن بطائراتهم فستحصد أمريكا وإسرائيل وأحزابها شر جرائمهم على أرض الله وأنهم لذائقونها عاجلاً أن من يرضي بأي ضرر لأي مسلم يكون من كان من أي شعب من أي بلد أو أي فرد من أي شعب بدون أي حق يرضى به الله فأنه لذائقه على جميع شعوب العلم أن يخرجوا ويرفضوا العدوان السعودي الأمريكي على أبناء الشعب اليمني باليمن أهل الأيمان والحكمة قال الله تعالى (أن الله مع المتقين ) ( وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين) ( لايأمن مكر الله إلا القوم الكافرون ) .