دولي

منفذو هجومي طهران قاتلوا في صفوف تنظيم الدولة في سوريا والعراق

أعلنت وزارة الأمن الإيرانية أن منفذي هجومي مبنى مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، وضريح الخميني في طهران أمس، ينتمون إلى تنظيم داعش وقاتلوا لمصلحة التنظيم في سوريا والعراق.

وكشفت الوزارة في بيان اليوم الخميس نقلته وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” عن هوية منفذي الهجومين، وهم “أبو جهاد”، و”قيوم”، و”فريدون”، و”سرياس”، و”رامين”، وامتنعت عن ذكر كامل أسمائهم لـ “دواع أمنية”.

وأضاف البيان أن هؤلاء “جميعهم ينتمون إلى الجماعات التكفيرية والوهابية، وتم استدراجهم من قبل تنظيم داعش، وسافروا خارج البلاد، وقاتلو إلى جانب التنظيم في الرقة والموصل”.

وتابع أن المنفذين الخمسة “دخلوا البلاد في آب / أغسطس عام 2016، تحت قيادة أبو عائشة من كبار قيادات التنظيم، والذي قتل مع عدد من المسلحين بعد تفكيك شبكتهم”.

واتهم الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق أمس في بيان، السعودية والولايات المتحدة بالوقوف وراء الهجومين، لكن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير رفض هذه الاتهامات في تصريحات صحفية.

وأدانت الولايات المتحدة في بيان أمس الهجومين وقدمت تعازيها لأسر الضحايا.

وقتل 17 شخصا وجرح 42 آخرون خلال الهجومين اللذين تعرض لهما مبنى مجلس الشورى الإيراني، وضريح الإمام الخميني في العاصمة الإيرانية طهران. بحسب آخر حصيلة رسمية.

وتبنى تنظيم “داعش” المسؤولية عن تنفيذهما، وفق بيان منسوب إليه.

وطن اف ام / وكالات 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى