دولي

أردوغان: انقلاب 15 تموز أكبر محاولة خيانة واحتلال شهدتها تركيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا شهدت أكبر محاولة خيانة واحتلال في تاريخها، يوم 15 تموز/يوليو العام الماضي، عندما وقع الانقلاب الفاشل.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية بساحة البرلمان، لتخليد ذكرى شهداء المحاولة الانقلابية التي قامت بها منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية.

وشدد أردوغان على أن الذين حاولوا التفريط بالوطن ليلة 15 تموز “يُحاسبون حاليًا في المحاكم على خيانتهم”.

وأضاف أردوغان أن “نوابًا تحدوا الانقلابيين في البرلمان فيما كان الشعب يقاومهم في الميادين”.

وأردف: “بقدر ما انحط الانقلابيون عندما قصفوا البرلمان، ارتفع شأن نوابنا”.

وتابع: “سنعمل أكثر من أجل ألا يتطاول أحد على البرلمان مجددًا”.

وأشاد أردوغان ببطولات الجماهير التي تصدت للانقلابيين قائلًا: “ليس هناك أي شعب آخر (غير الأتراك) يوقف الدبابة بقبضة يده”.

وأكد الرئيس أن الأمة التركية أظهرت للعالم أنها أمة بالمعنى التام للكلمة في 15 تموز.

ومضى قائلًا: “نقشنا في 15 يوليو/ تموز نصرًا جديدًا في تاريخنا، وخلال 20 ساعة أفشلنا خطة أعدت على مدار 40 عامًا من قبل عصابة خائنة (جماعة غولن الإرهابية) تقف ورائها قوى خارجية”.

وقال أردوغان إن “15 تموز أظهر حتمية أن نكون أقوياء دولة وشعبًا، فهناك أعداء عديدون يتربصون من أجل سلبنا حق الحياة إن لم نكن أقوياء، وإذا حاولت إحصاءهم واحدًا واحدًا فإننا سنواجه أزمات دولية خطيرة للغاية”.

وأضاف: “بالتأكيد سنصل إلى أهدافنا لعام 2023 (الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية)، من خلال تعاون الرئاسة والبرلمان والحكومة وكافة المؤسسات الرسمية والخاصة”.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وتصدى المواطنون في الشوارع للانقلابيين، إذ توجهوا بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بالمدينتين، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى