دوليسوريا

روسيا: اتفاق الانسحاب شرق الفرات لا ينطبق على المدنيين

أعلنت روسيا استقدام قوات جديدة إلى سوريا "في ضوء التغييرات الطارئة"

أعلنت روسيا أنها سترسل مزيدا من القوات إلى سوريا خلال الأسبوع المقبل، لتغطية المناطق الجديدة التي ستنشر فيها بعد الاتفاق الأخير مع تركيا حول منطقة شرق نهر الفرات.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم الخميس، 24 تشرين الأول، إنها سترسل 276 شرطيا عسكريا إضافيا، و 33 آلية من المعدات العسكرية إلى سوريا، “في ضوء التغييرات والتحديات الجديدة”.

واعتبرت الوزارة في البيان أنه “لا يوجد الآن قتال حقيقي في سوريا” بعد 24 ساعة من سريان حيز الاتفاق الروسي التركي.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنه لا عدم جدول زمنياً محدداً لوجود القوات التركية في المنطقة التي تجري فيها العمليات في سوريا.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية “سيرجي فيرشينين” قوله إن “الاتفاق على انسحاب الأكراد من الحدود السورية مع تركيا لا ينطبق على السكان المدنيين”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الدفاع الروسية أنها تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية لها في مدينة عين العرب شمال شرقي سوريا، في إطار اتفاق سوتشي الذي أبرمته مع تركيا.

والثلاثاء الماضي توصل الرئيسان التركي والروسي إلى اتفاق آخر يقضي بنشر دوريات مشتركة تركية روسية بعمق 10 كم داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود مع تركيا، كما سيتم نشر قوات تابعة لنظام الأسد وأخرى روسية لضمان تمشيط المنطقة من “وحدات الحماية” بعمق 30 كم، وفق ما أُعلن في الاتفاق.

وفي 17 من الشهر الجاري توقفت العمليات العسكرية التركية شرق نهر الفرات، بعد إعلان واشنطن الاتفاق مع أنقرة على منح “وحدات الحماية” مهلة 120 ساعة للانسحاب من الشريط الحدودي، بعمق 20 ميلا (32 كم).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى