أكد وفد المعارضة المشارك باللجنة الدستورية السورية، أنه لا توجد ضمانات لتحريك ملف المعتقلين خلال أعمال اللجنة الحالية، التي انطلقت أمس الأربعاء في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض يحيى العريضي، في تصريح خاص لوطن اف ام، إنه لا ضمانات بخصوص تحريك ملف المعتقلين السوريين بسجون نظام الأسد خلال الاجتماعات الجارية، موضحا أن المعارضة لا تبحث هذا الملف مع وفد نظام الأسد.
وأضاف العريضي اليوم الخميس 31 تشرين الأول: ” نعمل (في ملف المعتقلين) ضمن صلاحيات الأمم المتحدة، ونعتبر المسألة غير تفاوضية بل إنسانية”.
وكشف المعارض السوري عن تقيدم الهيئة مذكرة للمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون لتحقيق أشياء ملموسة في ملف المعتقلين، تشمل تفتيش معتقلات نظام الأسد.
لكن العريضي أكد عدم الحصول على نتائج إيجابية من تلك المذكرة، ونقل عن بيدرسون قوله: “لازلنا نسعى لكن ليس لدي جواب شافٍ”.
وفد الأسد
وشكك العريضي في حديثه لوطن بقدرة فد نظام الأسد في اللجنة الدستورية على اتخاذ قرارات مصيرية، وتحمل المسؤولية خلال الاجتماعات الحالية في جنيف.
اقرأ أيضاً.. موغيريني: “اللجنة الدستورية” أمل متجدد للسوريين
وقال في تعليقه على خطاب الوفد أمس الأربعاء: “لا ندري إن كان هذا الوفد الذي يمثل النظام أو الوفد المدعوم من النظام…().. هناك فرق كبير”.
وتتواصل لليوم الثاني على التوالي، أعمال لجنة إعداد الدستور السوري في جنيف، تحت إشراف الأمم المتحدة، وبمشاركة 150 عضوا يمثلون المعارضة السورية وحكومة الأسد، والمجتمع المدني.