حمّل الائتلاف الوطني السوري نظام الأسد مسؤولية قتل راعي الكنيسة الكاثوليكية في مدينة القامشلي، “هوسيب بيدويان”، في هجوم تبناه داعش قبل أيام شرقي دير الزور.
وقال الائتلاف في بيان أصدره الأربعاء 13 تشرين الثاني، إن نظام الأسد الملطخة يده بدماء السوريين مسؤول عن هذه الجريمة، التي وقعت في مناطق نفوذ تتقاسمها ميليشيات تابعة للنظام و”وحدات الحماية”.
وعبّر الائتلاف عن تعازيه ومواساته لكافة رعايا كنيسة “مار يوسف” للأرمن الكاثوليك في سورية، وجميع أبناء الشعب السوري، باغتيال الكاهن “هوسيب بيدويان”.
وقال البيان إن هذه “الجريمة النكراء لن تحقق أياً من أهدافها الخبيثة، وسيكون الفشل مصير كافة المحاولات الرامية لإرهاب الشعب السوري وإثارة الفتن وتخويف أبنائه وإسكاتهم وطردهم من أرضهم”.
وأكد الائتلاف الوطني إدانته لجريمة اغتيال الكاهن “بيدويان”، ووالده الذي كان برفقته، بعد أن جرى استهدافهما في قرية “الرز” أثناء زيارة كانا يجريانها لمدينة دير الزور الخاضعة لنظام الأسد.
وكان الجيش الوطني السوري اتهم “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي بقتل الكاهن المسيحي “هوسيب” المسؤول عن كنيسة الأرمن الكاثوليك في مدينة القامشلي قبل أيام.