أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن سوريا في وضعها الراهن تحتاج إلى تغيير سياسي ودستور جديد، معلنة استعداد برلين للمساعدة في ذلك.
وقالت ميركل في لقائها مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء 26 تشرين الثاني في برلين إن ألمانيا تريد التدخل بشأن ما يتعلق باللجنة السورية لصياغة الدستور، “لأننا بحاجة إلى تغييرات سياسية في سوريا، نحن بحاجة للعمل من أجل إعداد دستور جديد”.
واعتبرت ميركل أن هذا هو السبيل الوحيد من أجل توفير الظروف التي تسمح “بعودة اللاجئين الكثيرين لسوريا يوما ما من الأردن ولبنان وتركيا وربما من ألمانيا أيضا”.
من جانبه، أشار غوتيريش إلى أن الأزمة في سوريا مستمرة منذ فترة طويلة، قائلا: “معاناة الشعب السوري صادمة”.
وأكد على أهمية اللجنة الدستورية لسوريا التي تشكلت في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وتعثرت ثاني جولات أعمال اللجنة الدستورية التي انطلقت الإثنين الماضي، بسبب عدم التوافق على جدول الأعمال، حيث اقترح نظام الأسد ملفات خارج المهمة الدستورية تحت مسمى “الثوابت الوطنية”، ورفض في الوقت نفسه مقترح المعارضة، ما أدى لتوقف الاجتماعات وفق ما أعلنت مصادر بالمعارضة.
الائتلاف الوطني: نظام الأسد يريد إخراج العملية الدستورية من نطاقها