أكدت الولايات المتحدة الأمريكية امتلاكها أدلة على ارتكاب نظام الأسد جرائم حرب باستخدام الأسلحة الكيميائية، مجددة تأييدها لتحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW).
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان اليوم الإثنين 2 كانون الأول، بمناسبة الذكرى الدولية لضحايا الحرب الكيمياوية إنه لا يزال هناك أماكن في العالم يستمر فيها استخدام الأسلحة الكيمياوية دون عقاب.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في البيان الذي نشرته على حسابها في “تويتر”، أن بشار الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية كل عام من انضمام سوريا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2013.
وتابعت “أورتاغوس”: “لقد قدمت الولايات المتحدة مؤخراً أدلة على أن نظام الأسد استخدم غاز الكلور كسلاح في مايو 2019 وغاز السارين في أغسطس 2013 في الغوطة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 مدني”.
On this International Day of Remembrance, we honor all victims of chemical warfare. Yet, the use of chemical weapons continues with impunity. We must hold those who use them accountable. The US supports full implementation of the Chemical Weapons Convention. #OPCW pic.twitter.com/jqmKZb2mac
— Matthew Miller (@StateDeptSpox) December 2, 2019
وأشارت المسؤولة الأمريكية إلى أن “الأسد مسؤول عن فظائع لا حصر لها، بعضها يرقى إلى مستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وتشمل هذه الفظائع استخدام الأسلحة الكيمياوية”.
ودعا البيان نظام الأسد الى إيقاف استخدام هذه الأسلحة المحرمة دولياً، كما ناشدت كافة الدول لتطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية، ومحاسبة أولئك الذين يستخدمونها.
وفي أيلول الماضي اتهم وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” نظام الأسد باستخدام “غاز الكلور” في إطار حملته العسكرية على إدلب.
وقال بومبيو إن نظام الأسد استخدم “غاز الكلور” كسلاح كيماوي في هجوم وقع 19 أيار الفائت، وهو ما رصدته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وأكدت أنه وقع في جبال الساحل الخاضعة للمعارضة.
مايك بومبيو يتهم نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية في هجومه على إدلب