أعلنت الولايات المتحدة إتمام سحب الجنود الأمريكيين من شمال شرقي سوريا، مشيرة إلى بقاء نحو 600 عسكري في عموم الأراضي السورية.
قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، في مقابلة مع وكالة رويترز، الأربعاء 4 كانون الأول، إن واشنطن تحتفظ بالقدرة على زيادة أو تقليص وجودها العسكري في سوريا بشكل غير ملموس وفقا للضرورة.
وأضاف أثناء عودته من قمة حلف الناتو في لندن: “تعداد القوات الأمريكية هناك سيتأرجح في المستقبل المنظور عند مستوى 600 عسكري”.
ولوح الوزير الأمريكي إلى أن البنتاغون قد يسحب مزيدا من العسكريين من سوريا إذا ساهم الحلفاء الأوروبيون في مهمة التحالف الدولي هناك.
وتابع: “إذا قررت دولة حليفة عضو في حلف شمال الأطلسي تقديم 50 عسكريا لنا فقد يكون بإمكاني سحب 50 عسكريا (أمريكيا) إضافيا”.
وياتي سحب الجنود الأمريكيين تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلنت في أكثر من مناسبة أنه قرر سحب القوات الأمريكية من سوريا، قبل أن يتراجع جزئياً عن موقف ويقرر إبقاء قسم من القوات للسيطرة على النفط السوري وفق تعبيره.