أعاد وزير الدفاع لدى الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، الحديث عن ضرورة إخراج الإيرانيين من سوريا، بالتزامن مع هجوم جوي استهدف قاعدة إيرانية وسط سوريا؛ اتهم نظام الأسد إسرائيل بتنفيذه.
وقال “نفتالي بينيت” في تصريحات نقلتها القناة السابعة العبرية، الأربعاء 15 كانون الثاني، إنه أصدر تعليماته للمؤسسة العسكرية بضرورة العمل على إخراج الإيرانيين من سوريا.
وذكرت القناة أن بينيت مستمر في تكرار تصريحاته السابقة بأن من الواجب على الجيش الإسرائيلي إخراج الإيرانيين من سوريا، حيث تقدر تل أبيب عددهم بـ 800 إيراني.
ونقل الوزير “بينيت” رسالته إلى المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينيت”، الأمر الذي أيدته المؤسسة العسكرية أيضا، بأن إسرائيل مصرة على إخراج الإيرانيين من سوريا وفق المحطة العبرية.
وتشير تقارير استخباراتية إسرائيلية إلى أنه “سيُطلب من حكومة بشار الأسد خلال السنة الجارية اتخاذ قرار بشأن الوجود الإيراني في بلاده”.
وفجر الأربعاء، تعرضت قاعدة التيفور الجوية في ريف حمص، لغارات جوية بستة صواريخ، أطلقت من الطائرات الإسرائيلية وفق ما أعلنت وكالة أنباء الأسد “سانا” زاعمة أن دفاعات الأسد استطاعت اعتراض بعض الصواريخ.
ورفضت متحدثة عسكرية إسرائيلية تأكيد أو نفي مسؤولية الطائرات الإسرائيلية عن تنفيذ هجوم التيفور الأخير.
وكثيرا ما يكرر مسؤولون إسرائيليون بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بضرورة إنهاء الوجود الإيراني في سوريا، لكن شريحة من السوريين تعتقد أن إسرائيل غير جادة في إخراج إيران من سوريا، وأن الغارات الجوية على قواعد إيران لها أهداف أخرى.