أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد نظام الأسد وداعميه سواء أكانوا دولاً أو أفراداً، بسبب “مذابحه” المستمرة في شمال غرب سوريا.
وقالت السفارة الأمريكية في دمشق، اليوم الخميس 23 كانون الثاني، إن على المجتمع الدولي مواصلة الضغط على نظام الأسد، مضيفة أن واشنطن مستعدة لاتخاذ أشد الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد النظام وحلفائه.
وأضافت السفارة في تغريدة على تويتر: “أسبوع آخر والمذبحة مستمرة في إدلب على يد القوات الروسية وقوات النظام (…) أكثر من 40 مدنيًا قُتلوا هذا الأسبوع وحده”.
ووصفت التغريدة شهداء القصف على إدلب من رجال ونساء وأطفال بأحدث ضحايا حملة العنف الوحشية المنظمة لنظام الأسد ضد الشعب السوري.
وأكدت السفارة أن “الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ أشد الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد وأي دولة أو فرد يدعم أجندته الهمجية”.
وقليلا ما يصدر موقف أمريكي يتحدث عن “رد” على المجازر المرتكبة من قبل نظام الأسد وروسيا بحق الشعب السوري.
وفي كانون الأول الماضي، أقرت الولايات المتحدة قانون “قيصر” الذي يفرض عقوبات اقتصادية شديدة على نظام الأسد وكل دولة أو شخصية توفر له أيا من أشكال الدعم.
ومطلع الشهر الجاري، توقع المبعوث الأمريكي للملف السوري جيمس جيفري في حديث لوسائل إعلام سورية بينها إذاعة وطن أن تظهر آثار قانون قيصر بشكل ملموس على اقتصاد نظام الأسد، وتحديدا الليرة السورية التي تشهد انهيارا متسارعا بشكل غير مسبوق.