سوريا

“ظريف” ينفي مساعدة بلاده للنظام السوري في بناء مفاعل نووي سري

نفى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الإدعاءات القائلة بأن النظام السوري يبني “مفاعلا نوويا سريا، بمساعدة خبراء إيرانيين”.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، جمعه اليوم الأحد، مع وزير خارجية الشطر الجنوبي لجزيرة قبرص، يانّيس كاسوليدس، في العاصمة الإيرانية طهران، وصف فيه ظريف الادعاءات، التي أوردتها مجلة دير شبيغل الألمانية، بأنها “مضحكة”، بحسب وكالة إرنا الإيرانية الرسمية للأنباء.

ولفت ظريف إلى أن بعض الأوساط تروج لهذه الادعاءات، من أجل تضليل الرأي العام الدولي، ولخلق حالة من القلق فيما يتعلق بإيران، وشدد على مناهضة بلاده امتلاك أسلحة نووية في أي مكان بالعالم، مضيفا: “نؤمن بضرورة تدمير كافة الأسلحة النووية”.

وكانت “دير شبيغل”، ادعت أن النظام السوري يعمل سراً على بناء مجمع تحت الأرض؛ بإمكانه تصنيع أسلحة نووية.

وبحسب المجلة؛ فإن المجمع يقع في منطقة جبلية وعرة، قرب مدينة القصير (محافظة حمص)، على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية السورية، مشيرة إلى أنها تستند في ادعائها إلى وثائق حصرية، وصور التقطتها الأقمار الصناعية، ومحادثات اعترضتها أجهزة الاستخبارات.

وأفادت المجلة أن النظام السوري نقل إلى المجمع المذكور 8 آلاف قضيب وقود؛ كانت مخصصة لموقع “الكبر”، الذي يشتبه بأنه كان يحوي مفاعلا نوويا سريا، وقد دمرته غارة جوية في عام 2007، اتُهمت اسرائيل بتنفيذها، الأمر الذي لم تؤكده الأخيرة.

ووفق “دير شبيغل”؛ فإن خبراء كوريين شماليين وإيرانيين يعملون في المشروع، الذي قالت إنه يحمل اسم “زمزم”، ونقلت المجلة عن خبراء غربيين؛ بأن الموقع يمكن استخدامه في بناء مفاعل لتخصيب اليورانيوم.

وطن اف ام – الاناضول

 

زر الذهاب إلى الأعلى