أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة لفصائل المعارضة رفض أي أطروحة أو عرض لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا.
واشترطت الجبهة الوطنية في بيان لها نشرته اليوم السبت لوقف إطلاق النار، أن تنسحب قوات الأسد من المناطق التي سيطرت عليها خلال الأيام الماضية عبر “القصف الوحشي” الذي أدى إلى استشهاد العشرات ونزوح مئات الآلاف عن منازلهم.
وأشار مراسل “وطن إف إم” إلى وجود أنباء لم يتم التحقق من صحتها منتشرة في المنطقة، تقول إن الجانب التركي أبلغ الجبهة الوطنية أنه سيطلب من الروس اليوم السبت الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد، وأبزرها كفرنبود وقلعة المضيق.
في سياق آخر.. يسود هدوء حذر جبهات ريف حماة الغربي، بعد يوم من معارك عنيفة خلفت عشرات القتلى من قوات الأسد.
وفي ريف إدلب الغربي.. استهدفت قوات الأسد سيارات تركية محملة بكتل إسمنتية كانت متوجهة للنقاط التركية، وذلك عند مرورها من قرية الزعينية في ريف جسر الشغور الغربي، وسبق أن استهدف نظام الأسد نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي خلال الهجوم الأخير.