استشهد طفل وأصيب آخرون، اليوم الأحد 15 كانون الأول، في قصف جوي لمروحيات الأسد على ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد نحو أسبوع شهد هدوءا نسبياً بغياب طائرات الأسد وروسيا.
وذكر مراسل وطن اف ام في ريف إدلب، أن مروحية عسكرية تابعة لقوات الأسد استهدفت بعدة براميل متفجرة، قرية معر شورين جنوبي إدلب، ما أسفر عن استشهاد الطفل، وإصابة 6 مدنيين آخرين، بجراح متفاوتة.
وبحسب صورة متداولة، تسبب القصف الجوي على معرشورين بنشوب حريق في الفرن الآلي بالبلدة.
كما قصفت مروحية عسكرية أخرى تابعة للنظام قرية التح المجاورة بالبراميل المتفجرة أيضا، دون معلومات عن حجم الخسائر.
وفي وقت سابق اليوم، حذرت مراصد محلية جنوبي إدلب، من تحليق طائرة استطلاع روسية ممن تعرف باسم “البجعة” مع طائرات مسيرة صغيرة في أجواء مدينة معرة النعمان وريفها.
وغابت طائرات الأسد وروسيا عن سماء منطقة إدلب، منذ نحو 5 أيام، ما أتاح للأهالي الخروج إلى الأسواق، لتأمين المستلزمات الأساسية من وقود وغذاء، حسبما ذكر مراسلنا.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، صرح مساء أمس السبت أن أنقرة اتخذت “التدابير الأمنية اللازمة لتجنب كارثة إنسانية في إدلب”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
https://www.facebook.com/sbktdraya/videos/2457013157761077/?__xts__%5B0%5D=68.ARAy0q2wBEqrJc-srn7imjHZK2cDXkIZJxgEAUrNGYtawmrX8d4zuYRotLvahaw5cbHNDraPZfIX4iGXBOzS1UrGiqCi5sZAthI3PbDItaYp7KDv7K4mCKrNnxbxoxDShamw1k27KGSZhIYi3fvlvT2GDTCDFGW-e93OvOArPDMu0FUrlPGStAJrzfnDvpS1iPnhbQnXw_SAtJV3fR3LoR99_smN83Xd8Vesr7DnGPjjpPyB5g8rPQ2RSwHI_rUsFB38zxWRhjjuvxanH9UZ2pnkJqKUTRQQext_-mTRFnDR9xmZ0qB_sA3Y7dj2pi__qMnxTEwvz57Iuk3dDWeOssEJIfQ_aZxsgs7RXlHr&__tn__=-R
