أفادت مصادر إعلامية في الجنوب السوري، بأن مخابرات الأسد فعّلت قوائم المطلوبين في مدينة درعا في خرق جديد لاتفاق التسوية الذي أُبرم مع فصائل المعارضة خلال سيطرة نظام الأسد منتصف العام الماضي.
وذكر “تجمع أحرار حوران” السبت 26 تشرين الأول، أنّ حواجز المخابرات الجوية في مداخل مدينة درعا، أوقف عشرات الشبان من أبناء المحافظة، واعتقلت عددًا من المطلوبين لنظام الأسد بعد تفييش هوياتهم الشخصية.
وأغلق حاجز “الشرع” الواقع في أحد مداخل المدينة، أغلق جميع الطرق الفرعية لإجبار الأهالي على المرور منه، وتأتي حملة الجوية بهدف سحب أكبر عدد من أبناء المحافظة المتخلّفين عن الخدمة العسكرية في جيش الأسد.
وفي محاولة لمواجهة عمليات الاعتقال، أقام مقاتلون سابقون بالمعارضة سواتر ترابية بين حي مخيم درعا والمنطقة الصناعية في درعا المحطة، وذلك لمنع الأهالي من الاتجاه نحو المنطقة الصناعية حيث يعمد حاجز للمخابرات الجوية على سوق الشبان إلى الخدمة الإلزامية في جيش الأسد.
وشهدت مدينة درعا الجمعة الماضية توترًا أمنيًا وإغلاقًا للطرقات واستنفارًا لعناصر سابقين في الفصائل، عقب اعتقال “الجوية” عدة شبان من أبناء مدينة درعا، أُفرج عنهم في وقت لاحق بحسب تجمع أحرار حوران.