أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، القضاء على تنظيم الدولة بشكل نهائي، وذلك بعد سيطرتها على آخر معاقل الآخير في الباغوز شرق دير الزور.
وأضافت “قسد” في بيان مصور لها أمس، أنه قتل 11 ألف عنصر تابعٍ لها بين قادةٍ ومقاتلين، وأصيب أكثر من 21 ألف مقاتل آخر، خلال معارك ضد “التنظيم” استمرت 5 أعوام.
وأشارت “قسد”، إلى أنها تمكنت من إزالة خطر الإرهاب المهدد للبشرية، وسيطرت على 52 ألف كم مربع، من الأراضي السورية.
كذلك أعلنت “قسد” أنها بدأت مرحلة جديدة في محاربة “تنظيم الدولة” وذلك من خلال استهداف الخلايا النائمة التابعة للأخير، ضمن حملات عسكرية وأمنية دقيقة بتنسيق مع التحالف الدولي، بهدف القضاء الكامل على “الوجود العسكري السري لتنظيم الدولة”.
ولفتت “قسد” إلى أنها ستقوم بتهيئة الاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرتها لتتمكن المناطق من إعادة بناء مجالسها الإدارية والتشريعية من خلال انتخابات “ديمقراطية”.
“قسد” دعت في بيانها، “نظام الأسد” إلى تفضيل عملية الحوار والبدء بخطوات عملية للوصول إلى حل سياسي على أساس الاعتراف “بالإدارات الذاتية المنتخبة في شمال شرق سوريا” والقبول بخصوصية “قوات سوريا الديمقراطية”
كما دعت “قسد”، تركيا إلى الكف عن التدخل في شؤون سوريا الداخلية، والخروج من الأراضي السورية وفي مقدمتها مدينة عفرين، واعتماد الحوار سبيلاً لحل المشاكل العالقة في المنطقة على أساس الاحترام المتبادل وعلاقات حسن الجوار، وفق ما جاء في البيان.
يذكر أن تركيا شنت بالتعاون مع الجيش الحر عملية “غصن الزيتون” عام 2018، والتي انتهت بسيطرتهما على منطقة عفرين بشكل كامل شهر آذار من العام الماضي، بعد معارك مع “وحدات حماية الشعب” الكردية.