كشفت وكالة تركية بأن “قوات سوريا الديمقراطية” والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، يستعدان لشن عملية عسكرية ضد “المجموعات الإيرانية” شرق سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر، أن عناصر من “وحدات حماية الشعب” الكردية، دربتهم قوات من التحالف الدولي يستعدون لشن عملية عسكرية محتملة غربي محافظة دير الزور، بعد أن أحكمت الوحدات السيطرة على شرقها.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر “وحدات حماية الشعب” تلقوا تدريبات في معسكرات ببلدة عين عيسى شمالي الرقة، وحقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، لافتة إلى أن التدريبات تضمنت التنقل بجسور متحركة وعبور أنهار، مشددة على أن التحالف و”قسد” يسعيان إلى كسب تأييد عشائر المنطقة للعملية العسكرية المحتملة.
وتضيف الوكالة إلى أن قوات التحالف المتمركزة في حقل العمر أجرت عدداً من اللقاءات مع وجهاء العشائر في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد مظاهرات شهدتها المنطقة، وطالبت بخروج “وحدات حماية الشعب” من هذه الأراضي وتسليم شؤونها إلى سكانها، فيما لم يتم الكشف عن هوية “المجموعات الإيرانية” التي يجري التحضير للعملية ضدها.
وكان اجتماع العشائر الذي جرى قبل أيام في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، طالب التحالف الدولي بضم شرق الفرات إلى غربه وتقديم الدعم لطرد مليشيات إيران وروسيا من غربي الفرات، كما طالب بتسليم المناطق العربية لإدارة مدنية من أبنائها، وذلك في ظل “الانتهاكات” المتواصلة من قبل “قسد”.