هرب عدد من السجناء من أحد مراكز الاحتجاز التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بريف دير الزور الغربي حسبما أفاد مراسل وطن اف ام.
ونقل مراسلنا عن مصادر محلية، أن أنباء 10 سجناء على الأقل فروا مساء الأحد 12 كانون الثاني من سجن في قرية “الجزرة” غربي دير الزور بعد اقتحام السجن من قبل الأهالي المحتجين على اعتقال أبنائهم.
توتر وفوضى
وتحدث مراسلنا عن توتر متصاعد شهدته بلدة الكسرة المجاورة، بين قسد والأهالي، وذلك على خلفية مقتل متظاهر برصاص عناصر قسد واعتقال آخرين إلى مركز الاحتجاز المذكور، وذلك خلال اعتصام يندد بالفساد في مجلس ديرالزور المدني.
وبعد أن هاجم عناصر قسد الاعتصام خرجت مظاهرة كبيرة وسط بلدة الكسرة، وجرى بعدها اقتحام حاجز لقسد وحرق سيارة ثم محاصرة السجن بشكل مؤقت من قبل الأهالي.
وليست المرة الأولى التي عبر فيها أهالي ريف دير الزور عن غضبهم من الفساد في مؤسسات قسد عبر التظاهرات، حيث تخرج مظاهرات بين الفينة والاخرى في الريف الشرقي للتنديد بالاعتقالات العشوائية وللمطالبة بتوزيع حصص النفط بالتساوي على السكان.