أطلقت “قوات سوريا الديمقراطية” قسد، حملة أمنية واسعة في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، وذلك لملاحقة من تتهمهم بالانتماء لتنظيم داعش، حسبما أفاد مراسل وطن اف ام.
وقال مراسلنا في دير الزور، اليوم الإثنين 20 كانون الثاني ، إن دورات أمنية تابعة لقسد بدأت منذ ساعات الفجر حملة دهم واعتقالات في مدينة البصيرة، تزامنا مع إطلاق رصاص عشوائي من الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة.
واستقدمت “قسد” في وقت متأخر أمس تعزيزات عسكرية من بلدة الصور شمالي دير الزور إلى مدينة البصيرة بالتزامن مع تحليق لمروحيات تابعة للتحالف الدولي في سماء المنطقة.
وكانت مدينة البصيرة شهدت أمس انفجار سيارة مفخخة أمام مقر الأمن العام التابع لقسد دون تسجيل أن تتسبب بأية أضرار حسبما أفاد مراسلنا.
وتشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي والغربي الخاضعة لقسد، احتقانا شعبيا من السكان، بسبب الفساد المستشري في المجالس المدنية التابعة لقسد، وفق ما يرى السكان الذين يخرجون باحتجاجات بين الفينة والأخرى.
كما يشتكي السكان في مناطق قسد، من الانفلات الأمني والهجمات والاغتيالات التي تنتشر بالمنطقة، ويعتقد بمسؤولية تنظيم داعش عنها، فيما لا تزال قسد عاجزة عن توفير الأمن الكافي حسب اعتقاد الناس.