قدمت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، مساعدات غذائية لـ 500 عائلة في منطقة الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق.
وأوضح المتحدث الإعلامي لمكتب سوريا في الهيئة، براق كاراجا أوغلو، أن مليوناً و200 ألف شخص يكافحون ضد الجوع في منطقة الغوطة الشرقية، المحاطة بقوات النظام السوري.
وذكر كاراجا أوغلو، إن كبار السن والأطفال بشكل خاص يعانون نتيجة سوء التغذية، مضيفاً أن ” القوات التابعة للنظام، لا تسمح بإدخال مواد غذائية إلى المنطقة، أو تسمح بإدخال كميات قليلة جداً، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار المستلزمات الأساسية فيها، حيث إن رغيف الخبز الواحد بات يُباع بدولارين أميركيين، وكيلوغرام من الأرز يُباع بقرابة 30 دولارا أميريكيا”.
وأشار كاراجا أوغلو أن بعض الأشخاص الذي اضطروا إلى الذهاب إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، من أجل جلب مواد غذائية، لم يعودوا أبداً، مبيناً أن أعضاء فرق الهيئة أوصلوا مساعدات إلى المنطقة مخاطرين بحياتهم.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية، أعلنت قبل يومين، أن 10 أشخاص بينهم 8 أطفال، لقوا حتفهم بسبب الجوع، في بلدة عربين، في الغوطة الشرقية، مشيرةً أن الأشخاص العشرة ماتوا جوعًا خلال شهر كانون أول/ديسمبر الجاري، في بلدة عربين، التي تخضع للحصار منذ أمد طويل، من قبل قوات النظام السوري.
تجدر الإشارة إلى أن 216 شخصًا بينهم 150 طفلًا لقوا حتفهم خلال العامين الماضيين بسبب الجوع، في الغوطة الشرقية، الخاضعة للحصار، منهم 11 طفلًا ماتوا خلال الشهرين الأخيرين، نتيجة الجوع وسوء التغذية.
وطن اف ام – وكالة الاناضول