ينتظر السوريون المقيمون في مدينة اعزاز، التابعة لمحافظة حلب، بفارغ الصبر، تشكيل “المنطقة الآمنة”، التي تواصل تركيا مساعيها من أجل إنشائها شمال سوريا.
وفي حوار مع الأناضول، قال أحمد ياسين (تاجر مواد بناء في اعزاز)، إن المنطقة الآمنة ستوفر الأمن لأرواحهم وممتلكاتهم، موضحًا أنه في حال إقامة المنطقة، على الأخص، فإن مشكلة التهجير التي يعاني منها السكان العرب والتركمان، على يد النظام وتنظيم داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي، ستنتهي، فضلًا عن وضع حد لقصف قوات الأسد.
وأفاد ياسين أنهم يعيشون تحت القصف منذ أربعة أعوام، وأهالي المنطقة يخشون كثيرًا البراميل المتفجرة، مؤملاً أن تقيم تركيا المنطقة الآمنة في أقرب وقت، لمنع تنظيم داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي من الاستيلاء على أراضيهم.
من جانبه، قال كمال مصطفى إنه غادر قريته بعد سيطرة تنظيم داعش عليها، مضيفًا: “هذه منطقة للتركمان منذ سنين، إذا مدت الدولة التركية يد المساعدة لنا فإننا سنرتاح. نريد التخلص من داعش والأسد”.
بدورها، أعربت مريم ياسين عن تأييدها خطة تركيا في إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا، لأنهم يفتقدون الأمان ويخشون القصف، ولهذا يريدون منطقة آمنة، بحسبها.
وأفادت ياسين أنه في حال تشكيل المنطقة الآمنة فإن الخطر سيتناقص، وسيكون بمقدور النازحين التخلص من الحياة في الخيام مع أطفالهم، ويعودون إلى بيوتهم.
من جهته، أوضح يوسف صالح أن قراهم تحولت إلى خراب بسبب هجمات تنظيم داعش والنظام، مؤكدًا أنهم ينتظرون مبادرة تركيا لإقامة المنطقة الآمنة بفارغ الصبر.
{gallery}news/2015/8/19/22{/gallery}
المصدر : الأناضول