أدانت وكالة الأناضول بشدة، التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة مراسلها “صالح محمود ليلي”، الذي كان يغطي المعارك بالصور والفيديو، في مدينة “حلب” شمالي سوريا.
ولقي مراسل الأناضول في حلب “ليلى” حتفه، جرّاء تفجير تنظيم “داعش لسيارة مفخخة وسط مدينة حريتان، بريف حلب. وذكرت مصادر محلية في مدينة حريتان، أنَّ تنظيم داعش يقف وراء التفجير.
وكان “ليلى” (27 عاماً) قد أصيب قبل نحو 3 أشهر بحروق في وجهه، خلال تغطيته للمعارك في حي جمعية الزهراء، حيث تم نقله إلى تركيا لتلقى العلاج فيها. وغطى “ليلى” بالصور والفيديو خلال عمله كمراسل للأناضول، المعارك في شمال سوريا، بالإضافة إلى تقديمه العديد من التقارير المصورة التي تخص معاناة الأهالي في ظروف الحرب، وتصدرت الصور التي التقطها “ليلى” العديد من الصفحات الرئيسة لوسائل إعلام عالمية.
و”ليلى” من مواليد عندان عام 1988، وخريج معهد حاسوب، متزوج منذ عام، وزوجته حامل.
المصدر : الأناضول