أحيا طلاب سوريون في جامعة غازي عنتاب التركية (جنوب)، اليوم السبت، ذكرى مقتل زملاء لهم في جامعة حلب، جراء قصفٍ نفذه النظام على الجامعة قبل 3 أعوام.
وفي كلمة له خلال مراسم الإحياء، بوقف بلبل زادة التركي، قال عضو الإئتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، ميشيل كيلو، نبذل الجهود من أجل استمرار الطلبة السوريون في تعليمهم، رغم الآلام التي تعيشها سوريا.
وشبه كيلو، “الثورة السورية بالثورة الفرنسية التي هدمت النظام الملكي في فرنسا عام 1789″، مشيراً أن “نظام بشار الأسد يتجاهل مطالب شعبه”.
وأضاف قائلا “قبل الثورة السورية بثلاثة أيام ، قال الأسد لن تحدث في سوريا ثورة، لأنه كان يعتقد أن الشعب لن يصمد أمامه”.
هذا وتوجه، كيلو، بالشكر، إلى المؤسسات التعليمية التركية، وفي مقدمتها جامعة غازي عنتاب، لإتاحتها الفرصة أمام الطلبة السوريين لإتمام تعليمهم.
من جانبها، أشارت الطالبة السورية ، هالة غياري، -تدرس في كلية التربية بجامعة غازي عنتاب -، إن نظام الاسد كان يتجاهل مطالب الطلاب في الجامعات السورية، لذا كان يراقب تحركاتهم باستمرار.
وأوضحت أن الطلاب بدأوا بالتحرك منذ بداية الربيع العربي، لافتة أن المطلب الوحيد للطلاب هو الحرية ولا شئ غيرها، بحسب قولها.
وكان العشرات من الطلاب السوريين، لقوا مصرعهم جراء استهداف طائرات الاسد لجامعة حلب في يناير/ كانون ثان 2013.
المصدر : الاناضول