درعا

اعتقالات جديدة تطال مدنيين وعناصر سابقين في الجيش الحر بدرعا

شنت أمس، قوات الأسد حملة دهم واعتقال في مدينتي داعل، والشيخ مسكين في ريف درعا، طالت مدنيين وعناصر سابقين في الجيش الحر.

وذكر موقع “تجمع أحرار حوران”: أن من بين المعتقلين 5 عناصر سابقين في “الجيش الحر” ويحملون بطاقات تسوية في مدينة “الشيخ مسكين”، كما تم اعتقال عدد مماثل في داعل.

وتأتي حملة الاعتقالات بعد يوم من اجتماعٍ عقده رئيس شعبة المخابرات العسكرية التابعة للأسد “محمد محلا” مع أهالي ووجهاء مدينة طفس بريف درعا، بحضور عدد كبير من ضباط الأمن العسكري، وقادة فصائل التسوية من بينهم “أبو مرشد البردان” المسؤول عن أمن المنطقة.

وجاءت زيارة “محلا” بطلب من الجانب الروسي للاستماع إلى مطالب أهالي “طفس”، وذلك بعد أن قدم أهالي درعا إلى الروس شكاوى متعلقة بمعرفة مصير أبنائهم والمطالبة بأملاكهم المصادرة ورواتبهم وبعض القضايا التي لا يمكن للروس معرفتها أو حلها لوحدهم.

وتركزت مطالب الأهالي خلال الاجتماع حول الإفراج عن كافة المعتقلين والكشف عن مصيرهم، إضافةً إلى إيقاف الاعتقال التعسفي بحق الشباب في المحافظة، وقطع رواتب المتقاعدين والموظفين المفصولين من أبناء المنطقة، وأملاك المدنيين المصادرة من قبل وزارة المالية.

ووعد “المحلا” أهالي درعا بالإفراج فورًا عن 28 معتقلًا في “فرع الأمن العسكري” بدرعا كبادرة “حسن نية”، وأنه سيتم دراسة كافة مطالب الأهالي فورًا.

وتواصل “قوات الأسد” منذ سيطرتها على درعا، حملات الاعتقال بحق المدنيين، إضافة إلى العناصر السابقين الذين كانوا في صفوف فصائل الجيش الحر قبل أن يخضعوا إلى تسوية.

يشار إلى أن قوات الأسد سيطرت شهر تموز الماضي على كامل محافظتي درعا والقنيطرة عقب اتفاق مع الجيش الحر في الجنوب برعايةٍ روسية أفضى إلى تهجير رافضي التسوية إلى الشمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى