اغتال مجهولون أمس القاضي السابق في محكمة دار العدل بحوران الشيخ علاء الزوباني في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي في أول تصفية من نوعها منذ وقوع المحافظة تحت سيطرة قوات الأسد في تموز 2018
وذكر تجمع أحرار حوران عبر موقعه الرسمي أن مجهولين استهدفوا الزوباني بمسدس كاتم للصوت أثناء خروجه من المسجد عقب صلاة العشاء بالقرب من منزله في بلدة اليادودة.
ويؤكد التجمع أن كواتم الصوت غير متوافرة في جنوب سوريا إلا بحوزة مخابرات الأسد وميليشيا حزب الله الشيعية.
ووصف التجمع الزوباني بأنه كان أحد رموز الثورة في درعا و اليادودة، بعد أن كان يعمل قاضٍ في محكمة دار العدل بحوران سابقًا، وكان قد رفض الخروج إلى الشمال السوري بعد دخول قوات الأسد إلى درعا، وتلقى تفويضاً آنذاك من فصائل الثورة للتفاوض مع القوات الروسية وصولاً إلى “اتفاق التسوية” مع نظام الأسد.
وذكّر التجمع بأن وزارة أوقاف نظام الأسد كانت فصلت الزوباني من خطابة الجمعة في المساجد مع عدد من مشايخ محافظة درعا عقب سيطرة روسيا ونظام الأسد على هذه المحافظة بعد 7 سنوات على تحريرها.
تجمع أحرار حوران هو مؤسسة إعلامية ثورية مستقلة أطلقت شهر أيار / مايو 2011 عقب انطلاق الثورة، وتعمل على توثيق الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق الأبرياء في المحافظة لتقديمها لاحقاً للمنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان في العالم.