تعرضت “بلدة الهبيط” في ريف إدلب الجنوبي لقصف بالصوايخ من “قوات الأسد” ما أدى لاستشهاد وجرح عدد من المدنيين.
وأفاد “مراسل وطن اف ام” باستشهاد طفلين وشاب نتيجة القصف الصاروخي على “الهبيط” من “قوات الأسد” المتمركزة في معسكر بريديج شمال حماة.
وأوضح مراسلنا أن الشهداء هم: الطفل “حمزة وردة”، الطفلة “إيمان جلول”، والشاب “أحمد التاني”، بالإضافة لإصابة الطفلة “ريماس جلول”.
وفي بلدة “بداما بريف جسر الشغور” غربي إدلب أصيب “طفل ووالدته” بجروح إثر استهداف بلدتهم بأكثر من 10 صواريخ غراد وقذائف مدفعية.
كما تعرضت مدينة “خان شيخون” وأطراف “سراقب” وبلدة “التمانعة” لقصف بالصواريخ من قوات الأسد، ما خلف أضرارا مادية.
وتواصل “قوات الأسد” خرقها لاتفاق سوتشي الموقع بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” شهر أيلول 2018.
وعلى خلفية القصف وثق “منسقو استجابة سوريا” نزوح أكثر من “8814” عائلة من أرياف حماة وحلب وإدلب نتيجة الحملة الأخيرة منذ بداية الشهر الحالي.
وبحسب “منسقو الاستجابة” فإن النازحين توزعو على أكثر من 86 قرية وبلدة ومدينة ومخيم ضمن الشمال السوري وصولاً إلى الحدود السورية التركية.
