أخبار سورية

90 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم الأطفال السوريين في دول الجوار

قالت وكالة آكي الإيطالية، إن الاتحاد الأوروبي، خصص مبلغاً إضافياً يصل إلى 90 مليون يورو لصالح أطفال اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في الأردن ولبنان وتركيا.

وأوضحت أن هذا المبلغ يصرف من موازنة الصندوق الائتماني الأوروبي لصالح منظمة رعاية الأمومة والطفولة التابعة للأمم المتحدة، يونيسف، وسيُمكن هذا المبلغ من توفير خدمات التعليم والرعاية النفسية والاجتماعية لأطفال اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة.

من جانبه أكد المفوض الأوروبي المكلف بشؤون سياسة الجوار يوهانس هان، على أهمية توفير التعليم الجيد للأطفال والشباب في البلدان المتضررة مما يحدث في سوريا، معتبرا أنهم يبذلون ما بوسعهم لضمان عدم وجود جيل ضائع.

ويعيش حوالي مليوني طفل ومراهق سوري كلاجئين في الأردن ولبنان وتركيا، ما يعتبر عامل ضغط إضافي على حكومات هذه الدول.

وأشارت التقارير الأممية إلى أن نسبة لا يستهان بها من الأطفال والمراهقين السوريين في دول الجوار لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس أو المؤسسات التعليمية المختلفة، بعد أن تركوا بلادهم هرباً من الصراع.

كما يقوم الاتحاد الأوروبي بتوصيل مساعداته للسوريين عن طريق التعاون مع المنظمات الأممية والهيئات الإقليمية ومنظمات المجتمع المدني العاملة ميدانياً سواء في الداخل السوري أو في البلدان المجاورة التي يتواجد فيها اللاجئون السوريون.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش نشرت يوم 14 أيلول، تقريراً قالت فيه إن ملايين الدولارات من المساعدات التي تم التعهد بتقديمها للأطفال السوريين اللاجئين في المدارس في العام الماضي لم تصل إليهم، أو وصلت متأخرة، أو لا يمكن تتبعها بسبب سوء ممارسات التوثيق.

وأشار تقرير المنظمة إلى أنها تابعت مسار المال من أكبر المانحين للتعليم في لبنان، وتركيا، والأردن، وهي البلدان الثلاثة التي تضم أكبر عدد من اللاجئين السوريين، غير أنها وجدت تبايناً كبيراً بين المبالغ التي ذكرتها الأطراف المختلفة، وتلك التي تم توثيق أنها قد وصلت أهدافها المقصودة في عام 2016.

كما وثقت رايتس ووتش بشكل مكثف العقبات التي تعترض التعليم في تركيا، ولبنان، والأردن، بما في ذلك السياسات التي تجعل التكاليف المتعلقة بالمدارس بعيدة المنال، حيث تساهم في زيادة فقر أسر اللاجئين، وتقييد قدرة الأطفال على الوصول إلى المدارس أو الالتحاق بها.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى