قال مسؤولون عسكريون أمريكيون، إن جنرالات من روسيا والولايات المتحدة اجتمعوا وجهاً لوجه هذا الأسبوع في مسعى لتجنب الاشتباكات العرضية في الوقت الذي يقاتل فيه الطرفان لاستعادة ما تبقى من أراض تحت سيطرة تنظيم الدولة في سوريا.
وقال الكولونيل رايان ديلون، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والمقيم في بغداد، إنهم عقدوا مناقشة وجهاً لوجه مع الروس، وعرضوا الخرائط والرسوم التوضيحية، موضحا أن التنسيق سيشمل تبادل الرسوم التخطيطية ومواقع العمليات، لتجنب حوادث اصطدام طائرات الجانبين.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية، زعمت، أن مدينة دير الزور شرق سوريا سيجري السيطرة عليها، بشكل كامل من عناصر تنظيم الدولة، خلال الأسبوع المقبل.
وتشير التطورات الميدانية، إلى احتمال حدوث صدام بين قوات الأسد والميليشيات المساندة لها والمدعومة من إيران وروسيا من جهة، وبين ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، التي تتلقى دعماً أمريكياً من جهة ثانية، حيث تتركز قوات الأسد في الضفة الغربية للفرات، في حين تتمركز ميليشيا قسد شرقه.
وعن تصاعد الخلافات بين أمريكا وروسيا حول دير الزور، قال إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم الوزارة الروسية إن بلاده أبلغت ممثلي قيادة القوات الأمريكية بشكل صارم، أن محاولات القصف من مناطق تواجد ميليشيا قسد ستواجه رداً فورياً.
وطن اف ام