أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، فيدريكا موغريني، التزامهم بالوفاء بجميع تعهدات الاتحاد المالية لدول الجوار السوري، تركيا والأردن ولبنان.
جاء ذلك في كلمة ألقتها موغريني، الخميس، باجتماع رفيع المستوي شارك فيه وزراء خارجية أكثر من 15 دولة، بينها تركيا، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك.
وأضافت موغريني قائلة دول الجوار السوري، تركيا والأردن ولبنان “فتحت حدودها منذ اندلاع الأزمة (في سوريا عام 2011) أمام تدفقات اللاجئين السوريين”.
وأردفت قائلة “سنقوم بالوفاء بتعهداتنا المالية وسنعمل علي وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كل المناطق داخل سوريا”.
تجدر الإشارة أن الدول المذكورة تستضيف على أراضيها، أكثر من 5 ملايين لاجئ على مدار سنوات الحرب الدائرة في سوريا.
وذكرت موغريني أن “الخلافات لا تزال قائمة بشأن التوصل لحل (بسوريا) لكن ثمة أرضية مشتركة يمكن الاستناد إليها؛ لإنهاء الصراع والاستعداد لما بعد التوصل لاتفاق سياسي شامل”.
وفي ذات السياق أكدت “مساندة الاتحاد الأوروبي لمناطق خفض التصعيد والاستعداد لمرحلة إعادة الإعمار بعد توصل أطراف الأزمة لاتفاق سياسي(بجولة المفاوضات المقبلة) في جنيف”.
وشددت موغريني أن “المسار السياسي هو الوحيد لحل الأزمة”.
كما نفت أن يكون هناك أي تعارض بين مساري (مفاوضات) جنيف وأستانا، فكليهما يمكن أن يساعدا بحشد الجهود الرامية لتحقيق نتائج إيجابية بنهاية المطاف”.
وأردفت قائلة “إذا كنا بالفعل جادين في جهودنا فعلي جميع المشاركين باجتماع اليوم إقناع أطراف الأزمة السورية بالجلوس على مائدة المفاوضات للتوصل لحل”.
واختتمت كلمتها قائلة “أعتقد أننا نتشارك جميعا بأن وقت التوصل إلى حل لتلك الأزمة(السورية) قد اقترب فعلا”.
وطن اف ام / وكالات