رفض عناصر تابعين لجيش الأسد من أبناء محافظة السويداء، تنفيذ أمر نقلهم من الفوج 127 الفرقة 15 في السويداء إلى محافظة حماه، وذلك نقلا عن عن صفحة السويداء 24 المختصة بنشر وتغطية أخبار المحافظة.
وقالت الصفحة نقلاً عن مصدرها الخاص، إن ضباطاً روساً قدموا إلى الفوج المذكور للإشراف على دورة قالوا إنها تدريبية لعدد من العساكر وذلك منذ نحو ستة أشهر مضت حيث أقيمت الدورة في الفوج قرب بلدة رساس جنوب مدينة السويداء.
وتابع المصدر حديثه بالقول، إنّه وفق المرسوم الجمهوري القاضي بخدمة شبان السويداء داخل محافظتهم والذي صدر عام 2015 ويشمل العناصر المذكورين، انتظر هؤلاء العناصر أن يتم فرزهم إلى النقاط العسكرية داخل المحافظة ليتفاجؤوا قبل أيام بصدور قرار بنقلهم الى محافظة حماه لزجهم في جبهات القتال هناك.
وأكد المصدر أن نحو مئة وسبعين عسكرياً من السويداء في الفوج 127 رفضوا الأمر رغم أن قرار النقل لا يشملهم جميعهم، واتجهوا فوراً إلى مقام عين الزمان طالبين الاستعانة بالقيادة الروحية للطائفة الدرزية حيث استقبلهم شيخي العقل حمود الحناوي ويوسف جربوع الذين أعلموهم أن اللواء علي أسعد لا يعلم بهذا الأمر وأنّ القرار بيد ضباط الفوج وسيتم حله معهم.
ولفتت الصفحة إلى أن العناصر الـ 170 متكاتفون وأنهم لن يسمحوا لأحد بإجبارهم على الخروج من حدود المحافظة مؤكدة أن وضعهم القانوني سليم كونهم مشمولين تحت مرسوم الأسد.
يشار أن مئات الشبان من أبناء محافظة السويداء المطلوبين للخدمة والمنسحبين منها التحقوا في صفوف جيش الأسد عام 2015 بعد صدور مرسوم من الأسد يتيح لهم الخدمة داخل السويداء، في حين أن المحافظة تحوي حالياً أكثر من خمسة وأربعين ألف شاب ترك الخدمة أو مطلوب للخدمة الإلزامية والاحتياطية.
وطن اف ام