ارتكب الطيران الحربي التابع لروسيا والأسد ثلاث مجازر في المعابر النهرية بدير الزور التي يستخدمها المدنيون لقطع ضفتي نهر الفرات، حيث قال ناشطون في المحافظة إن مياه نهر الفرات باتت حمراء اللون.
هذا واستهدفت طائرات الاسد وروسيا أمس، معبر مدينة العشارة _ بلدة درنج ما أسفر عن استشهاد نحو 50 مدنياً، فيما ارتقى 30 شهيداً في معبر مدينة القورية _ بلدة الشنان، واستشهد 10 مدنيين إثر غارات استهدفت المعبر النهري بين بلدتي هجين والعباس.
إلى ذلك استشهد ثمانية أطفال نتيجة غرق قاربهم في معبار محطة المياه في بلدة بقرص تحتاني الجرنوعة، فيما توقفت جميع المعابر النهرية على ضفتي نهر الفرات عن العمل بشكل كامل بعد هذه المجازر تزامنا مع وجود مئات العالقين على ضفتي النهر على طول بلدات ريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق متصل.. أدان الائتلاف الوطني الجريمة الوحشية التي ترتكب بحق مدنيي دير الزور.
وحمل الائتلاف في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، المجتمع الدولي مسؤولية الاستمرار والتصاعد في القتل الذي يمارسه الطيران الروسي ونظام الأسد والميليشيات الإيرانية، وما ترتكبه تلك الجهات من جرائم حرب وانتهاكات لا حدود لها للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.
بدوره ادان المجلس الاسلامي السوري في بيان له المجازر التي ترتكب في دير الزور مضيفاً أن تلك المجازر يندى لها جبين الإنسانية.
وطن اف ام