توقفت المواجهات العسكرية بين فرقة السلطان مراد والجبهة الشامية بريف حلب الشمالي، بموجب المبادرة التي طرحتها وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة.
وقال القائد العسكري للجبهة الشامية، محمد حمادين، في تصريحات صحفية، إن الاشتباكات توقفت الساعة الثانية صباح اليوم، استجابة للمبادرة التي طرحتها وزارة دفاع الثورة.
ودعت وزارة الدفاع، أمس الأحد، الطرفين إلى الاجتماع، من أجل حل الخلاف الحاصل بينهما، وذلك عقب ساعات من مبادرة مماثلة طرحها المجلس الإسلامي السوري.
وشهدت الساعات الماضية توترًا واشتباكات بين الفصيلين التابعين لغرفة عمليات درع الفرات.
ودارت مواجهات في معظم مدن وبلدات ريف حلب الشمالي، وسط تخوف من قبل المدنيين في المنطقة من ازدياد حدة التوتر، وتبادل الفصيلان الاتهامات حول الطرف الذي بدأ بالتصعيد.
وقال القيادي في فرقة السلطان مراد، أبو الوليد العزي، إنهم توصلوا لوقف إطلاق نار، إلا أنه أشار إلى حشود لحركة أحرار الشام في مدينة الباب كدعم عسكري للجبهة الشامية.
بدوره قال الناطق الرسمي للجبهة الشامية، براء الشامي، أمس إنه بعد عملية تسليم معبر باب السلامة والكلية العسكرية للحكومة المؤقتة، حشدت كتلة السلطان على كتلة الشامية وقطعت الطرقات، وكأن الأمر لم يرق لهم.
مضيفا أنه عقب هذه التطورات شهدت العلاقات بين الطرفين توترًا مع استمرار قطع الطرقات من قبل كتلة السلطان على المدنيين والقوافل التجارية.
لكن قائد فرقة السلطان مراد، العقيد أحمد عثمان، قال إنه بعد إعطاء الأمر بإغلاق المعبر الإنساني، تجمعت السيارات الغذائية، ولم يسمح لها بالعبور، لتتجه عناصر من الفرقة اليوم لجلبها، فكان الرد من الشامية بإطلاق النار وإصابة ثلاثة عناصر.
وطن اف ام