أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، “محمد علي جعفري”، أن الحرس الثوري سيساعد في إعادة إعمار سورية وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار هناك، مطالبا بالاعتراف بميليشيا الدفاع الوطني التي تقاتل الى جانب نظام الاسد.
ولفت جعفري مضيفاً في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني الرسمي، إن “الحرس الثوري مستعد للعب دور فعال في تحقيق وقف إطلاق نار دائم في سورية.. وفي إعادة إعمار البلاد”.
وقال جعفري أمس الخميس، “في اجتماعات مع الحكومة (الإيرانية)، جرى الاتفاق على أن الحرس في وضع أفضل يمكنه من المساهمة في إعادة إعمار سورية… وعقدت المحادثات الأولية بالفعل مع الحكومة السورية بشأن هذا الأمر”.
وعقدت إيران صفقات اقتصادية كبيرة مع سورية لتجني على ما يبدو مكافآت مربحة نظير دعمها حليفها الرئيسي في المنطقة “بشار الأسد”، بعد أن دمرت والطيران الروسي الى جانب النظام أكثر من 80% من البنى التحتية، وتجاوزت خسائر الحرب 275 مليار دولار، خلال السنوات الست التي أعقبت الثورة في آذار/مارس عام 2011، حسب تقرير سوري رسمي.
ودعا جعفري، نظام الاسد الى “الاعتراف قانونياً بشرعية بقوات الدفاع الوطني الرديفة”، التي تقاتل إلى جانبه منذ بدء الحرب في سوريا.
يذكر أن “قوات الدفاع الوطني” هي ميليشيا عسكرية سورية تم تنظيمها من قبل نظام الاسد عام 2012، ومهمتها المساندة في عمليات جيش الأسد ضد الثوار.
وعبر جعفري عن أمله في أن تؤدي القمة الثلاثية بين روسيا وإيران وتركيا إلى وقف دائم لإطلاق النار في سورية.
واتفق قادة روسيا وتركيا وإيران، يوم الأربعاء، على دعم عملية سياسية شاملة في سورية وأعلنوا عن اتفاق لرعاية مؤتمر في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود للعمل على إنهاء الحرب السورية.
وطن اف ام