جريمة جديدة ترتكبها ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام في مدينة خان أرنبة في محافظة القنيطرة، باغتصاب طالبة في الصف التاسع الإعدادي تبلغ من العمر خمسة عشر عاما أثناء توجهها لتقديم امتحان لشهادة المرحلة الإعدادية، وذلك بعد اقتياد الطالبة بحجة التحقيق معها بحسب ناشطين، جمال الطالبة وصغر سنها كان كافيا لارتكاب هذه الجريمة، وليس لوجود أي ارتباط لذوي الطالبة بالمقاتلين المناوئين للنظام، على حد تعبير أبناء المنطقة.
وقال سيف الحمدان عضو شبكة سوريا برس ، الوضع متوتر جدا خلال هذه الفترة وخصوصا بعد الحادثة، الثوار يتوعدون بتصعيد أكبر.
وأوضح انه حالـــــيا ضد أي ذهاب للطالبات للامتحانات في مناطق النظام، لأن النــــظام لن يكـــتفي بهذا القدر من الإجرام وممكــــن تكـــرار الحادث وعملـــيات الانتقام من الطالبــــات اللواتـــي يأتين من المناطق المحررة ردا على القصف الذي تتعرض له خان أرنبة.
وتابع الحمدان لكن قبل هذه الحادثة البشعة، كان الوضع تقريبا طبيعي والطلاب كانوا يذهبون للمدارس من المناطق المحررة إلى مناطق النظام ويعودون بشكل طبيعي.
بدوره رأى الناشط الإعلامي باسل الغزاوي ان توجه الطالبات من المناطق المحررة لمناطق النظام، بات غــــير مقبول حاليا، كون النظام يعتقل البنات بعد أي عملية أسر لجنوده أو الميليشيات المساندة له، ويرغم بذلك الثوار بالتبادل بهن بالرغم من وجود معتقلين لهم قرابة الأربعة أعوام في زنازين النظام، وهم لهم حق أيضا في أن تشملهم عمليات التبادل.
وعلى إثر تلك الجريمة، أصدر اعلاميون من محافظة القنيطرة وريفــــها طالبوا فيه الجيش الحر الرد على الحادثة وعلى الرد بحسب ما وصفــــوه بـ تمادي العصابة الأسدية المجرمة بحق الشعب ، ودعا البيان الفصائل المسلحة إلى التحرك فورا، والرد المباشر، والدعوة إلى بدأ عمل عسكري موحد تحت راية واحدة من قبل جميع الفصائل العاملة والمقاتلة على امتداد أرض محافظة القنيطرة.
وشدد البيان ان في حال لم يكن سلاحكم لحمايتنا فلسنا بحاجتكم مؤكدين ان هذا المطلب هو مطلب شعبي .
وقال ماهر العلي عضو المكتب الإعلامي في الجيش الأول ان مدفعية الجيش الأول وسلاح الهاون استهدف تجمعات النظام وقطعه الأمنية والعسكرية في خان أرنبة محققا عدة إصابات، بالإضافة لتدمير دشمة لقوات النظام بسلاح التو في جبهة خان أرنبة.
وعن كيفية ايقاف مثل هذه التجاوزات التي يقوم بها النظام قال لا يمكن إيقاف اجرام هذا النظام إلا بإزالته عن هذه الأرض ونحن نتأمل في عمل عسكري قريب في الايام المقبلة لتحرير مدينة البعث والخان، وهذا الحل الوحيد، وعملية اليوم كانت بأمر من الرائد أبو أسامة نائب قائد الجيش الأول.
المصدر : القدس العربي