اغتيل مساء أمس الثلاثاء أمير تنظيم “جند الأقصى” في الساحل السوري والمكنى بـ “أبي إبراهيم الجزائري” في استهداف سيارةٍ مدنية كان يستقلها في جبل التركمان بريف اللاذقية.
وتفاوتت الروايات حول الجهة التي اغتالت القيادي “الجزائري”، ففي حين أعلنت وسائل إعلامٍ مواليةٍ للنظام أن قوات النظام استهدفت سيارته بصاروخٍ موجه، أكد شهود عيان أن من نفذ العملية هي طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي أغارت على المنطقة وتسببت بمقتله، وهو ما تناقله بعض عناصر “جند الأقصى” التابعين لـ “الجزائري” على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقل موقع ” الدررة الشامية ” عن مصادر ميدانية أكدت أن طائرات التحالف استهدفت سيارة كان يستقلها الشيخ سعيد عارف المعروف بـ”أبو إبراهيم الجزائري”، أحد أمراء جند الأقصى بصاروخ موجه قرب جبل الأكراد بريف اللاذقية، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
ويعتبر أبو إبراهيم الجزائري من القيادات العسكرية البارزة في سوريا، وهو صاحب سابقة جهادية كان مقيمًا في فرنسا، ويقوم بتعبئة الشباب الفرنسيين المسلمين وإرسالهم للقتال خلال فترة قتال السوفيات بأفغانسان.
ويذكر أن لواء “جند الأقصى” شارك في العديد من المعارك الدائرة في جبال اللاذقية، كما يعد من أبرز الفصائل المنضوية تحت غرفة عمليات “جيش الفتح” والتي خاضت معارك تحرير إدلب.
وتأتي هذه العملية بعد عدة أيام من استهداف التحالف الدولي مقراتٍ لجبهة النصرة في ريفي إدلب وحلب، وأدت إلى مقتل وجرح العشرات في خطوة اعتبرها المراقبون تصفية التحالف لقادة الثوار في سوريا لصالح نظام الأسد.
المصدر : مواقع الكترونية