سياسة

المعلم: دعم روسيا وإيران لدمشق عميق وملموس

أكد وزير خارجية النظام وليد المعلم الاربعاء ان العلاقة بين بلاده وكل من ايران وروسيا “أعمق مما يظنه البعض”، مشيرا الى ان حليفيها يقدمان لسوريا دعما “واضحا وملموسا”.

واذ جدد المعلم دعم بلاده للاتفاق الذي توصلت اليه ايران مع القوى الكبرى في مجموعة 5+1 حول البرنامج النووي، اعرب عن تطلع بلاده الى “دور ايراني افضل” على الساحة الدولية بعد الانتهاء من المفاوضات حول هذا الاتفاق.

وقال المعلم في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الارمني ادوارد نالبانديان الذي يزور دمشق “إنني اؤكد ان العلاقة بين سوريا والاتحاد الروسي والجمهورية الاسلامية الايرانية أعمق بكثير مما يظن البعض”.

واضاف “هم لم يتأخروا ولن يتاخروا عن تقديم الدعم لصمودنا، لكن انا اقول ان التآمر على سوريا يومي وسريع″، متحدثا عن “دعم واضح من المتآمرين” للمسلحين الذين يدخلون، بحسب قوله، عبر الحدود التركية الى الاراضي السورية، “ودعمُ أصدقائنا ايضا، اؤكد للشعب السوري، انه ملموس″.

وصرح بشار الاسد في نهاية اذار/ مارس ان روسيا وايران “تريدان لسوريا الاستقرار وحلا سياسيا”، مشيرا الى ان لبلاده وايران وروسيا “الرؤية نفسها” حيال الحرب التي تعصف ببلاده منذ اربع سنوات. وزار ثلاثة مسؤولين ايرانيين دمشق خلال الشهر

وحول الاتفاق بين ايران ومجموعة 5+1 ، قال المعلم “نحن ندعم التوصل الى هذا الاتفاق طالما يلبي مصالح الشعب الايراني الشقيق ونتطلع الى دور ايراني افضل واكبر على الساحة الدولية بعد الانتهاء من انشغالها في المفاوضات الجارية الان”.

ورحب النظام في بداية نيسان/ ابريل بالاتفاق الاطار الذي توصلت اليه طهران والقوى العظمى حول الملف النووي، واعتبرت ان من شأنه المساهمة في “تخفيف حدة التوتر في المنطقة والعالم”.

وحول التنسيق مع العراق الذي يواجه كما بلاده خطر تمدد تنظيم “الدولة الاسلامية”، قال المعلم “اننا نواجه عدوا واحدا ونؤمن اننا مع الاشقاء في بغداد نقف في خندق واحد ولكن لم يصل التنسيق بيننا الى هذا المستوى من الخطر الذي يواجهنا”.

ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية منذ الصيف الماضي على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق وفي شمال وشرق سوريا. كما يتواجد في مناطق اخرى في سوريا قرب دمشق وفي الوسط.

وحقق التنظيم حقق خلال الاسابيع الاخيرة تقدما عسكريا جديدا على الارض في مدينة الرمادي العراقية وفي وسط سوريا.

ا ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى