اختتمت مساء الأربعاء 27/5/2015 ، مشاورات المعارضة السياسية السوريّة التي اقترحتها رئيسة حركة المجتمع التعددي في سوريا ” رندة قسيس ” ، ووافقت على استضافتها الحكومة الكازاخية ، و كلفت وزير الخارجية “يرلان ادريسوف” شخصياً رعايتها ، ولم يحضر الاجتماعات أي ممثلين عن نظام الاسد.
وقال مصدر مقرب من المشاورات لـ وطن اف ام ” ان وزير الخارجية الكازاخي، ” يرلان ادريسوف” اكد في بداية الاجتماعات على أنه أطلع الروس والأمريكان والخليجين والأتراك ومصر كذلك بطبيعة هذا الحوار من حيث الدعوة والنتائج” .
وأضاف ان ” بغداد أمرييف ” سفير كازاخستان في طهران – الذي أشرف على الحوار طيلة أيامه الثلاثة – قال : إنه اتصل برئيس الإئتلاف الحالي ” خالد خوجة ” عدة مرات وأكد عليه أن يحضر ولكن لايعرف ماهو السبب في عدم تلبية دعوة ” آستانا ” للحوار بين المعارضة من أجل حل سياسي سلمي لما يجري في سوريا” .
وأشار ” ان المشاروات كان واضحاً فيها هذا التحالف المُتوقع بين” هيئة العمل الوطني ” مع ماتبقى من تيار ” عمار القربي ” عبر صياغة مشروع سياسي يرى أن مكافحة الإرهاب أولى من رحيل النظام وأن نظام بشار الأسد أمر واقع ولايمكن إزالته أو إسقاطه بل الحوار معه في دمشق ضمن شروطه وفهمه للأزمة السورية على حد وصفهم هو الحل الأمثل في الوقت الراهن “.
وتابع ” فالهيئة المذكورة محسوبة على المعارضة الناعمة التي يتصدرها ” محمود مرعي ” هذه الأيام وشريكته ” ميس كريدي ” التي رفضت إدراج بند ” إخراج معتقلي الرأي من سجون النظام ” لولا ضغط الراعي الكازاخي الذي تدخل لاقناعها بالقبول مبدياً استغرابه من رفضها .
وقال المصدر ” أن الأكراد كانوا ممثلين بـ ” خالد عيسى وسربست نبي ” وأبدوا مرونة جيدة في الحوارات وحصلوا على كثير من مطالبهم في وثيقة آستانا الختامية من خلال الإعتراف بحقوق الشعب الكردي بحماية مناطقهم بالتشارك مع العرب والسريان القاطنين هناك” .
وأضاف ” ان الحزب الوطني للعدالة والدستور ” وعد ” الذي مثله رئيسه ” نبيل قسيس ” ونائب أمينه العام ” سعد الوفائي ” رفض التوقيع على البيان الختامي إن لم يشر صراحة إلى شرط رحيل رأس النظام السوري وزمرته قبل الدخول في أي عملية سياسية تفضي إلى مرحلة إنتقالية وتحالف معهم في عدم التوقيع كل من ممثلي القبائل ” مصعب الحسين وصالح النعيمي ” وممثل المجلس التركماني ” طارق سلو ” .
ونوه المصدر إلى أن ” رندة قسيس ” التي حاولت أن تمسك العصا من الوسط وتتعامل بحيادية مع طرح قوى المعارضة المشاركة في الحوار قالت في ختام الجلسات : أن أستانا 2 سينعقد قريباً وسيكون أكثر تمثيلاً لأطياف المعارضة كما أنها تتفهم وجهة نظر الرافضين للتوقيع على الوثيقة الختامية ” .
اخيراً ختم المصدر الى انه ” لابد من الإشارة إلى مشاركة الدكتور ” طيب تيزيني ” و ” فاتح جاموس ” القادم من اللاذقية والذي يعتبر مسار موسكو موازياً لمسار جنيف مستشهداً بالتصفيق العالي بموسكو لما اتفق عليه وهو دليل على الإقرار من وجهة نظره التي ترى النظام السوري ” تافهاً ” ومستبداً ، كما شارك ” أنس جودة ” المنسحب من تيار ” لؤي حسين ” والذي يرى الأسد شريكاً حقيقيا في مكافحة الإرهاب ، أما ” عمار عبد الحميد ” الذي اقترح خطة شاملة لوقف إطلاق النار مرتدياً بزة رسمية عليها ” علم الثورة ” وإلى جانبه العلم الأمريكي ، وعدد من المشاركين الذين بات كثير منهم يعتقد بضرورة التوافق مع بشار الأسد للخروج مما أسموه ” الصراع المدمر والإنقسام العبثي ” في مطلع بيانهم الذي رفض التوقيع عليه ستة من الحضور فقط” .
وكانت الاجتماعات انطلقت قبل ثلاثة أيام، حيث ذكر بيان صادر عن وزراة الخارجية الكازاخية، أن الاجتماعات ستستمر حتى 27 أيار/ مايو الجاري، دون أن يدلي بتفاصيل عن القوى المشاركة فيها، مشيرًا إلى أن التطورات الحاصلة في الشرق الأوسط تثير قلق العالم بأسره، ومؤكدًا على أن الأزمة السورية من أخطر الأزمات في العالم، وخرجت من كونها أزمة إقليمية.
يذكر ان مساعد وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، قال في تصريح الأحد الماضي، إن جميع أطراف الأزمة السورية لم تبدِ اهتمامًا بمحادثات “أستانا”، موضحًا أن حكومة الاسد لم ترسل حتى طلبًا لمعرفة أجندة الاجتماعات وهوية المشاركين فيها.
أسماء المشاركين في ” حوار المعارضة السورية ” بـكازاخستان ” أستانا 1 “
١- رندة قسيس حركة المجتمع التعددي
٢- بسام بيطار حركة المجتمع التعددي
٣- نبيل قسيس حزب وعد ” الحزب الوطني للعدالة والدستور ” رفض التوقيع
٤- سعد وفائي حزب وعد ” الحزب الوطني للعدالة والدستور ” رفض التوقيع
٥- محمود مرعي هيئة العمل الوطني
٦- ميس كريدي هيئة العمل الوطني
٧- ياسر اكريم هيئة العمل الوطني
٨- باسل تقي الدين هيئة العمل الوطني
٩- سمر بدر تيار عمار القربي ” تيار التغيير الوطني “
١٠- بسام البني تيار عمار القربي ” تيار التغيير الوطني “
١١- فاتح جاموس تيار التغيير السلمي
١٢- دعد قنوع تيار التغيير السلمي
١٣- سهير سرميني حزب الشباب الوطني
١٤- أنس جودة حركة البناء الوطني ” تيار بناء الدولة ” سابقاً
١٥- خالد عيسى حِزْب الإتحاد الديمقراطي PYD
١٦- سربست نبي كردي أكاديمي
١٧- طه الحامد كردي مستقل
١٨- حسين عمر كردي مستقل
١٩- الأب تيودور حنا ممثل الكنيسة الكاثوليكية
٢٠- مصعب الحسين قبائل رفض التوقيع
٢١- صالح النعيمي قبائل ” عضو مجلس الشعب ” رفض التوقيع
٢٢- عمار عبدالحميد مستقل ” مركز ثروة للدراسات “
٢٣- خولة غازي مستقلة
٢٤- هند المجلّي مستقلة
٢٥- طارق سلو المجلس التركماني ” الحركة ” رفض التوقيع
٢٦- جورج شمعون مستقل
٢٧- طيب تيزيني أكاديمي مستقل
٢٨- عبدالجليل السعيد مستقل رفض التوقيع
خاص – قسم الاخبار – وطن اف ام
لم نسمع بحياتنا عن هذه الاسماء انهم من تجار الحروب…….هؤلاء من تسلق على الثوره وهم يعرفون لمن يدفعون الثمن …………انها المهزله الحقيقيه لهذه الثوره
نحن معارضة الداخل ونمثل الشباب الثائر
نحن من حمل السلاح على الجبهات وحمل المشرط في غرف العمليات الميدانية
نحن من نقل الجرحى واسعفوها الأطفال والنساء
نحن من حمل القلم في المدارس
نحن نبرأ من هؤلاء جميعا وَمِمَّا تم التوقيع عليه تحت رعاية العلم الأمريكي.
هداكم الله : ما قرأته أصار في نفسي مفهوم نفسي لم يسبق أن رأيته مجسداً على الأرض كما هو حال ما تضمنه هذا المؤتمر من شخصيات وما تم نقاشه من بنود ، ذلك المفهوم ( الانتحار السياسي ) اذ كنت أظنه على المستوى الفردي الا أنه يبدو أنه ممكناً على المستوى الجماعي ( الانتحار السياسي الجماعي ) وفق منطق سياسة القطيع . المهم في الأمر كان هذا المفهوم النفسي كافيا لتفسير سلوك المؤتمرين وما طرحوه من بنود عجز النظام على طرحها أو التمسك بها بل فاقت ما يحلم به المستبدون ، بتقديري أن مثل هذه الأشكال من سلوك الانتحار عادة تتم بصمت دون ضجة أو شعور بالاسف على المنتحرين كونهم ارتأوا أن ينتهوا من حياتهم السياسية ليدخلوا في دوامة العقاب الجماعي سواء من الافراد أو الجماعات أو على مستوى الامة . في كل الاحوال هم قد اختاروا ركوب سفينة الشياطين التي لن تؤدي الى الهلاك في الدنيا قبل الآخرة . لا أشعر بالاسف الا على أصدقاء لم أتوقع أن يسقطوا الى هذا المستوى من السلوك السياسي المعادي للأمة بغلاف مزركش يخادعون فيه الناس وما يخدعون الا أنفسهم .
هؤلاء هم من يحاولون التسلق علی اكتاف الثورة ويراهنون علی دم الشهداء
ليس هناك أي قيمه لهذا المؤتمر والمؤتمرين لا يمثلوا سوا أنفسهم المريضه.
الشخص الذي نقل البيان لماذا لم يذكر انه كان حاضر الاجتماع وانه تابع للاخوان و تيار وعد