افتتح متطوعون ، بدعم من منظمات وجمعيات خيرية، اليوم الإثنين، داراً للأيتام في مدينة “سرمدا”، بريف محافظة إدلب.
وتعد هذه الدار هي الأولى من نوعها في إدلب، وتضم نحو 100 طفل، ممن فقدوا آباءهم وأمهاتهم، خلال الحرب الدائرة في البلاد، منذ أكثر من أربع سنوات.
ويقوم متطوعو الدار بتأمين الرعاية الكاملة لهؤلاء الأطفال من مأكل وملبس ومشرب، ورعاية صحية و نفسية، وتعليم.
وقال رضوان أبو علي، أحد المتطوعين، إن الدار مخصصة لأبناء القتلى، الذين سقطوا على يد قوات النظام في السنوات الأربعة الماضية، مشيراً إلى أن جميع الموجودين في الدار هم يتامى الأب والأم.
وأضاف أبو علي، أن مربيات يحملن شهادات جامعية، يقُمن بالاهتمام بهؤلء الأطفال، وحل المشاكل التي يتعرضون لها.
ولا يوجد أرقام دقيقة حول عدد الأيتام في سوريا، بسبب الظروف الأمنية، فيما تقدر دراسة بعنوان “أيتام سورية ملف خطير وتحدي كبير” صادرة عن مركز عطاء للإغاثة والتنمية (خاص)، إن عددهم بنحو 390 ألف يتيم، معظهم يعيشون داخل البلاد.
الاناضول
مجهود رائع ..