أخبار سورية

وكالة إرنا الرسمية: 400 قتيل إيراني وأفغاني في سوريا منذ اندلاع الأزمة

أعلنت وكالة إرنا الرسمية الإيرانية أن ما لا يقل عن 400 إيراني وأفغاني لقوا مصرعهم في سوريا منذ اندلاع الأزمة هناك.

وأفادت الوكالة في تقرير لها أن محافظة خراسان شمال شرقي إيران لها الحصة الأكبر بأكثر من 79 قتيلا.

وعدد كبير من هؤلاء الـ79 هم من بين المهاجرين الأفغان الذين يسكنون مدينة مشهد، وتم تجنيد هؤلاء في لواء «فاطميون»، ومن ثم إرسالهم إلى سوريا للقتال مع النظام.

وخلال الأيام القلية الماضية، تم تشييع جثمان أكثر من 10 إيرانيين وأفغانيين الذين قتلوا في سوريا مؤخراً.

ويشكل قادة الحرس الثوري وقوات الباسيج عدداً من قتلى إيران في سوريا.

وفي السياق الإيراني في سوريا ودعمها لنظام الأسد، أكد قائد الشرطة الإيرانية، الجنرال حسين أشتري، على استعداد قوات الشرطة الإيرانية للتعاون مع القوات السورية ونقل خبراتها إليها.

وحسب وكالة إسنا للأنباء الإيرانية، تابع حسين أشتري أن سوريا هي الدولة الشقيقة والمجاورة لإيران، وأنهم يتمنون النجاح للرئيس السوري، بشار الأسد، وشعبه، مشيراً إلى أن سوريا قد دعمت إيران خلال حربها مع العراق التي استغرقت 8 سنوات، وشدد على استعدادهم لتقديم المساعدات إلى دمشق والتعاون معها.

وأضاف قائد الشرطة الإيرانية أن أعداء سوريا حكومة وشعباً هم أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأن إسرائيل وأمريكا وعملاؤها هي العدو المشترك لهم وللدول الإسلامية والثورية، مؤكداً على أنه وفي ضوء تصريحات قائد الثورة الإسلامية في إيران من واجبهم أن يقدموا مساعداتهم إلى أي شعب يريد الكيان الصهيوني أن يظلمهم.

وشدد حسين أشتري على أن الشرطة الإيرانية مستعدة للتعاون مع المسؤولين السوريين، ونقل خبراتها في مجال الجرائم المنتظمة ومكافحة الإرهاب والكشف عن الجرائم بصورة علمية.

وبما يتعلق بالمفاوضات النووية، أعلن مصدر مطلع أن المفاوضات النووية في فيينا حققت تقدماً في تسوية موارد الخلاف بشكل ملحوظ، وقال إن التقدم الحاصل بحد ذاته لا يعد حاسماً في اتجاه التوصل إلى اتفاق شامل.

وعلق المصدر المطلع في تصريح لوكالة فارس للأنباء التابعة للحرس الثوري، على ما يقال نقلاً عن مصادر مختلفة حول التقدم في كتابة نص مسودة الاتفاق الشامل، بالقول إن هذه الأنباء لا يمكن تأكيدها أو نفيها.

وأشار إلى أنه تم تحقيق تقدم في تسوية موارد الخلاف بشكل ملحوظ من نص مسودة الاتفاق، وأضاف أن موارد الخلاف المتبقية تتعلق بقضايا مهمة وأساسية.

وتابع المصدر أن التقدم الحاصل في كتابة مسودة الاتفاق بحد ذاته ليس حاسماً في اتجاه التوصل إلى اتفاق شامل، ومن هنا فإن النظر إلى التقدم من حيث حجم وكمية نص الاتفاق قد يقود إلى الغموض والتخبط.

وكان نائب وزير الداخلية الروسي، سيرغي ريابكوف، قد صرح أن نص الاتفاق النهائي بين إيران ومجموعة دول 5+1 أصبح جاهزاً بنسبة 90 في المئة.

المصدر : القدس العربي

 

زر الذهاب إلى الأعلى