اختطف عناصر من جبهة النصرة راهباً بعد استدعائه من مقر إقامته في دير في محافظة إدلب ، ولا يزال مصيره مجهولاً، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومنظمة آشورية الثلاثاء.
وقال المرصد “تستمر جبهة النصرة في احتجاز القس ضياء عزيز العراقي الجنسية الذي خطفته السبت من قرية اليعقوبية الواقعة في ريف مدينة جسر الشغور”.
وذكر مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، أن “أمير جبهة النصرة في المنطقة وهو مصري الجنسية استدعى عزيز للتشاور معه السبت”، مضيفاً أن هذا الأخير “ذهب ولم يعد حتى اللحظة”.
وأوضح المرصد الآشوري لحقوق الإنسان في بيان نشره على صفحته على “فيسبوك” الثلاثاء أن جبهة النصرة خطفت الأب ضياء عزيز (41 عاماً) “من مكان إقامته في دير الحبل بلا دنس في قرية اليعقوبية ذات الغالبية المسيحية”.
وعزيز هو كاهن رعية الطائفة اللاتينية في اليعقوبية التي يقطنها لاتين وأرثوذكس وأرمن، وهو من الرهبنة الفرانسيسكانية ويتبع لحراسة الأراضي المقدسة التي تتخذ من القدس مقرا لها، وفق ما أفاد أحد العاملين في المرصد الآشوري.
ويشكل المسيحيون خمسة في المئة من إجمالي عدد السكان في سوريا، لكن عدداً كبيراً منهم نزح منذ منتصف مارس 2011.
واختطف عدد من رجال الدين المسيحيين بينهم مطرانا حلب للروم الأرثوذكس بولس يازجي وللسريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم اللذان فقدا في أبريل 2013، ولا يزال مصيرهما مجهولاً.
وباتت محافظة إدلب تحت السيطرة شبه الكاملة لجبهة النصرة وفصائل أبرزها أحرار الشام، منذ نهاية اذار / مارس الماضي.
المصدر : وكالات