أصدر “الائتلاف الوطني” بياناً على خلفية جرائم قوات الأسد الشهر الماضي، داعياً لدعم الشعب السوري وحقوقه.
وأشار “الائتلاف” أن “قوات الأسد” قتلت 112 مدنياً منهم 28 طفل و26 امرأة، بالإضافة لـ 223 جريحا، نتيجة استهداف مناطق في “ريفي إدلب وحماة” بمالا يقل عن 1000 قذيفة مدفعية وصاروخية، و 100 قنبلة عنقودية.
وأوضح “الائتلاف” أن الإحصاءات وتقارير التوثيق تؤكد أن “المدنيين هم ضحايا” قصف قوات الأسد وبيوتهم هي المستهدفة، وهذا ما تكشفه نسبة الشهداء في صفوف “الأطفال والنساء” خلال الفترة الماضية جراء القصف على إدلب.
وأكد “الائتلاف” في بيانه على ضرورة “ملاحقة المسؤولين” عن الخروقات التي يتعرض لها اتفاق “المنطقة منزوعة السلاح”، والقيام بما يلزم لمنع تحويل الاتفاق إلى وسيلة للتعمية والإفلات من العقاب.
ووجه الائتلاف نداءً عاجلاً إلى الدول والمنظمات والنشطاء من كافة أنحاء العالم بتقديم “دعم حقيقي” للشعب السوري على كل المستويات، والالتزام بالوقوف إلى جانب حقوقه المشروعة في الحرية والعدالة والكرامة والعيش في ظل دولة مدنية ديمقراطية تعددية.
وشدد “الائتلاف” على ضرورة بناء موقف دولي حازم يضع حداً للخروقات والجرائم والقصف اليومي من قوات الأسد، ويمهد الطريق نحو حل سياسي شامل وحقيقي مستند إلى القرار 2254 وبيان جنيف، خاصة فيما يتعلق بالانتقال السياسي وهيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات.
ويوم أمس وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 246 مدنياً خلال شهر شباط الماضي 108 منهم على يد قوات الأسد.