أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، تقريراً بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لانطلاقة الثورة شهر آذار عام 2011، تحت عنوان “من الأقلية والقمع والديكتاتورية نحو التعددية وحقوق الإنسان والديمقراطية”.
ووثقت “الشبكة السورية” استشهاد 223161 مدنياً منذ آذار 2011 وحتى آذار من العام الحالي، موثقين بالاسم ومكان وزمان القتل ونوعية السلاح والجهة التي نفذت عملية القتل، لافتاً إلى أن من بين الشهداء 28486 طفلاً، 15425 سيدة.
وذكرت “الشبكة السورية” أن حلف نظام الأسد وروسيا مسؤول عن 92% من حصيلة القتلى مقارنة ببقية الأطراف، مشيرةً إلى أن نسبة حصيلة القتلى الأطفال والسيدات تجاوزت حاجز الـ 18% وهي نسبة مرتفعة جداً، ونشيري إلى تعمد قوات روسيا والأسد استهداف المدنيين.
ولفتت “الشبكة”، إلى أن 127916 شخصاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري، حيث يتصدر ذلك نظام الأسد بنسبة 99%، مشيرةً إلى استشهاد 13983 شخصاً تحت التعذيب في سجون الأسد.
الحصار
ذكرت “الشبكة السورية” أنها سجلت مقتل 921 مدنياً، بينهم 398 طفلاً، و187 سيدة، بسبب نقص الطعام والدواء في المناطق التي حاصرها نظام الأسد منذ آذار 2011.
هجمات عشوائية وأسلحة غير مشروعة
وثقت “الشبكة السورية” ما لايقل عن 441 هجوماً بذخائر عنقودية نفذتها قوات الأسد روسيا، وعلى صعيد استخدام الأسلحة الكيماوية، فقد تم توثيق قلاابة 216 هجوماً كيماوياً منذ أول استخدام لها في كانون الأول 2012، وحتى آذار 2019.
وأكدت “الشبكة” أن تلك الهجمات أسفرت عن استشهاد مالايقل عن 1461 شخصاً، وإصابة 11076 بحالات اختناق.
وطالبت “الشبكة السورية” بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين.
للإطلاع على التقرير بشكل كامل.. اضغط هنا