أعلن مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية قسد “مصطفى بالي” إقدام 3000 عنصر تابعين “لتنظيم داعش” على الإستسلام لقواته في “بلدة الباغوز” شرق دير الزور.
وأضاف “بالي” في تغريدة له على تويتر: إن “قوات سوريا الديمقراطية” تمكنت من تحرير 3 نساء و 4 أطفال “إيزيديين” من قبضة تنظيم داعش.
وأكد “بالي” أن المعركة ضد التنظيم في بلدة الباغوز مستمرة وأن ما وصفها “بساعة الحسم” أصبحت أقرب من أي وقت مضى.
خلال ٢٤ ساعة استسلم ٣٠٠٠ إرهابي لقواتنا في الباغوز، و حررت قواتنا ٣ نساء و ٤ أربع أطفال من المكون الإيزيدي
المعركة مستمرة و ساعة الحسم أصبحت أقرب من أي وقت مضى@AlArabiya_Brk @SkyNewsArabia_B @AFP @RTarabic @ReutersArabiya @AP @BBCBreaking— Mustafa Bali (@mustefabali) March 12, 2019
ويوم أمس أعلنت “قسد” مقتل 38 عنصراً من “تنظيم داعش” وتدمير 11 سيارة ومخزنين للذخيرة، بالتزامن مع شن مقاتلات التحالف الدولي 20غارة بالصواريخ على مواقع التنظيم.
وكانت “قسد” أعلنت يوم الأحد الماضي استئناف “المعركة الأخيرة” ضد “تنظيم داعش” في بلدة الباغوز شرقي دير الزور بعد انتهاء “المهلة” التي منحتها لعناصر التنظيم المتواجدين في الباغوز من أجل “استسلامهم”.
يشار إلى أن “قسد” أطلقت “المعركة الحاسمة” في 9 من شباط الماضي بدء “المعركة الحاسمة” لإنهاء ما تبقى من عناصر “تنظيم داعش” في آخر معاقله داخل قرية الباغوز.