قبيل أقل من 30 ساعة من انعقاد جولة مفاوضات جديدة في نور سلطان -أستانا- صعّدت قوات الأسد وروسيا هجماتها على محافظة إدلب وريف حماه الشمالي ماأدى لاستشهاد وجرح أكثر من 20 شخص، هذا القصف يأتي بعد 13 غارة من طائرات حربية استهدفت ليلة أمس مناطق في محيط إدلب.
وقال مراسلنا في حماه إن القصف من المعسكر الروسي استهدف خان شيخون بنحو 64 قذيفة أدت لاستشهاد 7 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأتين فيما لم يسقط جرحى بقصف مدفعي وصاروخي طال قرية ابو دالي، التمانعة، مورك.
وفي تطور لافت أكّد لوطن اف ام النقيب محمود المحمود القيادي في جيش العزة استهدافهم المعسكر الروسي في قرية الكبّارية بقذائف مدفعية عيار 130 مم، ويأتي هذا الاستهداف ردّاً على الخروقات المستمرة من قوات الأسد وحليفتها روسيا واستهدافهم المناطق المحررة بالرغم من وجود نقاط المراقبة التركية ودحول المنطقة ضمن اتفاقية تخفيف التصعيد برعاية تركية روسية.
كما ذكر الدفاع المدني أن مدنيّاً استشهد وأصيب اثنان آخران في بلدة الحنبوشية بقصف صاروخي استهدف مدرسةً في البلدة ومخيم أندرون، كما تسبب القصف بحالة من الهلع بين التلاميذ في المدرسة، ونتج عن القصف أيضاً أضرار لحقت بسيارة اسعاف تابعة للدفاع المدني جراء الاستهداف المباشر للفريق أثناء اسعاف المصابين وتفقد القصف السابق
كذلك ذكر مراسلنا أن مديرية التربية الحرة في إدلب أعلنت إغلاقها مدارس مدينة خان شيخون ومدينة سراقب والبلدات التي تعرضت للقصف في ريف إدلب الجنوبي حرصاً على سلامة الطلًاب.
وتنعقد يومي 25 و 26 نيسان في العاصمة الكازاخية نور سلطان جولة جديدة من مفاوضات أستانة -وهو الاسم السابق لعاصمة كازاخستان- يحضرها المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون ووفد عسكري من المعارضة السورية والدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) وممثلين عن نظام الأسد ومراقبين من الأمم المتحدة والأردن.
وطن اف ام