هزت انفجارات ضخمة محيط العاصمة دمشق مساء الجمعة 17 أيار، ورجّح ناشطون أنها ناجمة عن ضربات إسرائيلية جديدة ضد مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية.
وذكرت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد أن الانفجارات ناجمة عن “تصدي الدفاعات الجوية لأجسام غريبة في السماء السورية”، من دون أن تعطي تفاصيل إضافية، في حين ذكر ناشطون أن عدداً من المواقع التابعة لقوات الأسد تعرضت لهجمات صاروخية في منطقة الكسوة ومحيطها ومحيط منطقة جرمانا، التي تتمركز فيها مليشيات إيران وحزب الله اللبناني، كما تضم مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني، وفق الناشطين.
من جانبها.. نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر عسكري لم تسمه أن مضادات الدفاع الجوي التابعة لقوات الأسد تصدت لـ “أهداف معادية” جنوب غرب دمشق.
ولفتت الوكالة الروسية إلى أن “الأهداف المعادية” جاءت من الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل واتجهت نحو المنطقة الأممية العازلة شمال القنيطرة قبل أن تبدأ المضادات الأرضية بالتصدي لها.
إلى ذلك.. لم يصدر عن الاحتلال الإسرائيلي أي تصريح حول شنه هجوماً الليلة الماضية ضد مواقع لقوات الأسد ومليشيات إيران.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي ضربات بين الفينة والأخرى ضد مواقع للمليشيات الإيرانية في سوريا، على الرغم من نشر روسيا منظومة إس 300، رداً على إسقاط طائرتها العام الماضي قرب اللاذقية، بعد هجمات إسرائيلية استهدفت مواقع إيرانية.