أرسل “الجيش الوطني السوري” العامل في ريفي حلب الشمالي والشرقي تعزيزات عسكرية لدعم الجبهات في ريف حماة وإدلب التي تتعرض لهجوم من قبل قوات الأسد وروسيا.
جاء ذلك بحسب ما ذكر “تجمع أحرار الشرقية” عبر معرفاته اليوم 20 من أيار، مشيراً إلى أنه أرسل رتلاً عسكرياً لمؤازرة الفصائل العاملة في ريف حماة ضد الحملة العسكرية التي تقوم بها قوات الأسد، ونشر الفصيل المذكور تسجيلًا مصورًا أظهر آليات مزودة بأسلحة متوسطة، وقال إنها في طريقها إلى ريف حماة الشمالي.
وكان فصيل “الجبهة الشامية” المنضوي في “الفيلق الثالث” وفصائل أخرى شمال حلب أرسلت تعزيزات إلى ريف حماة الغربي والشمالي، لمواجهة الحملة العسكرية لقوات الأسد.
وكانت قوات الأسد سيطرت على عدة مناطق بريف حماة الغربي، أبرزها قلعة المضيق وكفرنبودة، بعد حملة دعمتها روسيا خلال الأسبوعين الماضيين، رغم شمول المنطقة باتفاق “سوتشي”، وحاولت قوات الأسد التوغل مجدداً لكن الفصائل تصدت لجميع محاولات التقدم وكبدت قوات الأسد عشرات القتلى.