أكدت مصادر مطلعة تعرض مواقع خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة شمال اللاذقية لهجوم بالغازات السامة.
وقال مركز “توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا” في بيان له، إن تلة الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، تعرضت إلى الاستهداف بثلاث قذائف صاروخية محملة بغازات سامة، مشيراً إلى أنها أدت إلى سقوط أربع إصابات، نقلوا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.
وأشار البيان إلى وجود رائحة كلور واضحة على ملابس المصابين وبقعتين ملونتين بالصفرة على كفي أحدهم تشكلت بعد حمله لفارغة من بقايا إحدى القذائف، كما نقل مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية عن شهود قولهم: إن انفجار القذائف أدى إلى تشكُّل غمامة صفراء اللون، إضافةً إلى إحداث رائحة شبيهة بمادة الكلور.
وذكر الطبيب المعالج أنه استقبل أربع حالات لأشخاص تعرضوا للاستهداف بغازات سامة، وقد لوحظ وجود احمرار في العينين وضيق تنفس، إضافةً إلى ألم في الرأس عند ثلاثة منهم وسيلان لعابي خفيف عند أحدهم.
وأشار المركز إلى أن مديرية الصحة في إدلب أكدت أنها ستعمل على سحب عينات من الدم والبول وملابس المصابين، وستحفظها بطريقة مناسبة ليتم تسليمها لاحقاً إلى البعثات الدولية المختصة.
يشار إلى أن تلال كبينة شهدت قصفاً مكثفاً من قبل قوات الأسد وروسيا، خلال محاولتهم التقدم في المنطقة في الهجوم الأخير ضد شمال غربي سوريا، وقُتل العشرات من قوات الأسد خلال المعارك، ما دفع نظام الأسد إلى قصف المنطقة بالغازات السامة.